رئيس اتحاد الناشرين الكويتيين سعود المنصور: معرض القاهرة للكتاب واجهة ثقافية مهمة

رئيس اتحاد الناشرين الكويتيين سعود المنصور: معرض القاهرة للكتاب واجهة ثقافية مهمة

كتبت/مي عبد المجيد 

يشارك عدد كبير من الناشرين الكويتيين، فى فاعليات معرض القاهرة الدولى للكتاب ويحرصون على المشاركة والتعرف إلى كل ما هو جديد فى سوق الكتاب والنشر،

باعتبار معرض الكتاب أكبر تظاهرة ثقافية عربية، لذلك كان لنا هذا الحوار مع سعود المنصور، رئيس اتحاد الناشرين الكويتيين وصاحب دار نشر «ذات السلاسل‪

< ماذا عن مشاركتكم فى معرض القاهرة الدولى للكتاب؟
يشارك عدد كبير من الناشرين الكويتيين فى المعرض وتشارك دار «ذات السلاسل» سنويا، ونحرص  على المشاركة والحضور منذ بداية السبعينيات، ونتابع من خلال المعرض وضع النشر المصرى والعربى، فمعرض القاهرة عريق وواجهة ثقافية‪

.‬
‪ <‬هل هناك عناوين جديدة تشاركون بها؟
لدينا العديد من الإصدارات الأدبية فى مجالات الترجمة والأطفال والنشر العام، مثل  الرواية  وقصص الأطفال والتاريخ ومختلف أنواع  الكتب

، ولدينا هذا العام مجموعة كبيرة من الكتب من أنحاء الوطن العربى (تاريخ الإمارات) للدكتور أحمد زكريا الشلق، ورواية سجن وحديقة، لعلياء الكاظمى ودرب السنع لهيثم بودى، ورواية حديث كاظمة لعادل الوزان، ووجوه لا يخفيها الغياب لسعود الحربي

، وحكايات شعبية مصرية   لمجدى الجابرى، ورواية الباص لصالح الغازى، ومن الترجمات عن الإسبانية لخوسيه مياس  روايات المرأة المهووسة، ولا أحد ينام ولاورا وخوليو  ترجمة أحمد عبد اللطيف، وعن الروسية رواية رجل المطعم ترجمة فالح الحمرانى،

وعن الفرنسية سيكولوجيا الجماهير، ورواية صورة دوريان جراي،  ترجمة وليد الفرشيشى، ومغامرات شرلوك هولمز ترجمة عبده الريس‪.‬

ومن قصص الأطفال، سلسلة لست وحدك لفاطمة المعدول وعلى الزينى، وحكايات قبل النوم لصفاء عبد المنعم، وحكايات عجيبة  للحسن بنمونة، وسلسلة أنا أحب لطارق البكري، وعدد كبير يصل إلى أكثر من 50 كتابا جديدا فى المعرض هذا العام.

< ‪   ماذا عن التسهيلات التى تقدم لكم؟
إدارة معرض القاهرة للكتاب إدارة محترفة، ولديها نظم وخبرة عملية واسعة ومتراكمة، لذلك نستطيع أن نوجد بشكل يدعم  الثقافة والنشر.

‪ < ‬ما التحديات التى تواجه الناشر الكويتى؟
الثقافة والنشر فى دولة الكويت موضوع ممتدان يبدآن من وجود مناخ وجو عام يمهدان لحب الثقافة والإبداع واحتضان الناشرين

، ففى الكويت مشاريع ومؤسسات كبرى تخدم الثقافة العربية، أتذكر مثلا سلسلة عالم المعرفة ومجلة العربي، كما أن هناك معرض الكويت للكتاب، وهو كيان كبير ينتظره الناشر العربى سنويا، بالإضافة لمهرجانات واحتفاليات، مثل القرين وهلا فبراير،

وكلها تشجع على الثقافة والنشر، ولا شك أن التحديات التى تواجه الناشر الكويتى، تتشابه مع التحديات التى تواجه الناشر العربي، وأذكر أن التحدى الكبير هو أن الإقبال على الكتاب لم يعد مثل السابق، يمكن أن يكون بسبب التطور التكنولوجى وتأثيره على صناعة النشر، لكننا فى «ذات السلاسل» نعمل على تطوير موقعنا الإلكترونى لمواكبة ذلك‪