رام الله تجدد دعوتها حماس لاحترام سيادة القانون والحفاظ على الامن العام في الضفة
عبده الشربيني حمام
تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية عملها لفرض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية بعد أسابيع من التوتر خاصة في منطقة الخليل وجنين.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية د.محمد أشتية قد أكد خلال الاجتماع الوزاري الأخير تركيز السلطة الفلسطينية لاستراتيجية وطنية لمحاربة الجريمة المنظمة والانتشار العشوائي للسلاح غير المرخص والعمل على فرض سيادة القانون.
كما اجتمع اللواء يوسف الحلو مدير عام الشرطة في مقر شرطة الحراسات بالطيرة بجميع ضباط القيادة في المديرية العامة بالشرطة لهم تحيات الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن ودولة الدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء وزير الداخلية.
ونقلت مصادر فلسطينية محلية أن قيادات الجهاز الأمني الفلسطيني في الضفة الغربية قد عقدت سلسلة من الاجتماعات مع قيادات حماس في الضفة للتوصل لاتفاق ملزم لتجنب أي نشاط حمساوي قد يتعارض مع المصالح الوطنية التي تقتضيها المرحلة.
وكان الرئيس الفلسطيني أبو مازن قد أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التزام السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالمقاومة الشعبية السلمية كخيار استراتيجي لإدانة ممارسات الاحتلال الاستيطانية مؤكدا في الوقت ذاته أن إسرائيل مطالبة بمغادرة الأراضي المحتلة في مدة لا تتجاوز السنة.
وبحسب المصدر ذاته فتبدو القيادة الحمساوية في الضفة الغربية منسجمة مع التوجه العام للحكومة الفلسطينية وعلى استعداد للالتزام بعدم شق النهج الوطني على عكس الأخبار التي تأتي من قيادة ذات الحركة في غزة والتي تبدي في تصريحاتها الإعلامية عدائية مجانية ضد كوادر السلطة الفلسطينية.
ويرى عدد من المهتمين بالشأن الفلسطيني أن شق يحي السنوار في قطاع غزة يرفض المصالحة مع حركة فتح دون وجود ضمانات حقيقية تسمح لحماس بالنشاط دون أي تضيق في الضفة على عكس موقف القيادات خارج القطاع.