رحلة الأمل بقلم الدكتورة ناديه مصطفي
بقلم الدكتورة ناديه مصطفي
وانت تستعد لتحقيق رحلة احلامك بل وحققت اجزاء منها هذا شئ رائع ولكنك دون مقدمات توقفت وبدات التساؤلات داخلك تدور ياتري ماهو سر توقفي
هل انا وصلت لما أريد لذلك توقفت ؟؟؟
هل هذة هي مرحلة المحاسبة لنفسك ام إعادة رسم خطة اخري لااستكمال رحلة تحقيق الاحلام ولكن بشكل مختلف ؟؟؟ ام ماذا ولماذا التوقف
ان كنت مررت او تمر بتلك الحالة لا داعي للقلق فهي مرحلة طبيعة لتطور النضوج الداخلي لديك وانك تحمل أفكار جديدة لمستقبلك ولكن دون ظهور معالم لها لكي يستوعبها عقلك لترسم بها الخطة الجديدة لحياتك هذا هو التفكير الإيجابي نحو المستقبل
ولكن إذا استمر التوقف والرغبة في اغلق النوافذ من حولك والسقوط في دوائر الشك وفقد الثقة بنفسك عليك سريعا في شحن نفسك بطاقة الامل والتفاؤل والإيمان بقدرتك التي منحها الله لك للاستمرار في تحقيق أهدافك واحلامك التي تخبر بها الدنيا انك موجود ومؤثر وناجح وتقدم لنفسك أعظم جائزة لأنها تستحق النجاح والتقدير …
فلا ضرر ان نعطي لاانفسنا وقتا من الراحة لا اعادة ترتيب الأوراق لتحقيق الاحلام ولكن الضرر هو السقوط في فقط ثقتنا في أنفسنا وقدراتنا التي منحها الله لنا …
تحياتي لكم وكل التقدير والاحترام
د نادية مصطفى
عضو مجلس علماء ومبدعي مصر والعرب