منوعات
رحلة العمر أخرها أحزان
كتب/ فتحى موافى الجويلى
يا من كنا ننعم بدفئهم.صيف شتاء..ونحن صغارآ وكبار..
ونحتمى بحماهم وبعطفهم علينا فنختال..
ولوا عنا وذهبوا
منا ..فكان فراقهم لنا دمار..
تركوا أنين بداخلنا وزحام يساورنا طيل الحياة..
أصبحنا غرباء نفتقد للمحبة
ونفتقد الأهل والوطن
نفتقد السلام..
كان وجه أبى سلامآ يلازم الفؤاد.
.مات أبى وبات السلام منعزلآ.
.كأنه يخشى أفة المرض والقتل.والرحيل
فلم يعد لي أمان..
بقايا الحزن إرتسمت على الوجة..
فتألمت الشفأه
تآه أنا بمنحدر..الحنين ولعنة الغياب…
أحلام تتناثر كشظايا فى الأحداق
أركض أنا..بخوف خلف السراب…
أعانق الإنفاس..الهاربة بالأحزان
سماء تبكى وليل معتم ظليم..
وزخات مطر ..تعانق نوافذ الإنتظار…
يراودنى طيف لبس السكون..
وتراقص مع الموج
..فرسم البسمة على الرمال..
آه من نظرة الوداع
آه من حسرة الفراق
آه من دموع تسابق الخدان..
تجولت فى مرافئ الحنين..
فى ملامح وجهى..
جمعت تفاصيل الأوجاع..
تمزق الورق على لحن الذكريات..
شداني الحنين والحنان.
ودقة الساعات ولحظات العناق..
فلبست ثوب الغروب
ولم يبقى لي سوى ذكريات
مع من رحلوا عنا وتركونا نتألم. الأن..
نبكى على عتبة الأحلام..
على ضفاف البحر إبحث عنك
وأشكو ضيق السؤال..مع معابر الرياح .
..إطار عتيق
بحزن الغروب ..إرسم قبلة الخيال..
على جبين الأيام..جمر يمزق
الوجود بالحياة..
سقطت جدران الروح…
فأنتهى النفس وخرج ومات ..
لم يعد بدنيأى سوى الصمت
والحزن والبكاء..فهل ترك الجمال له صواب …
طعنات الغدر..ترافقني أحمل همومي و مآسي..
سكت الكلام ..لم يبقى غير
دموع الحزن والآلآم ..
من هدم أحلى ما فينا من جمال..
أقف بمحراب الشوق محزون
ومظلوم ..
أعترانى الندم بعد الوجع والجفاء..
عقلي يجادل قلبي
فهل هذا يعنى لي فراق
كم عشق الوجود خصام و خيال ..
وميثاق وقسم..دون وفاء..