رحمه باطفالنا بقلم مرفت رجب
بقلم /مرفت رجب
اطفالنا .. فلذات اكبادنا … مستقبلنا .. املنا في الحياة …
الأدخار الحقيقي للغد ..
امل كل شاب وفتاة بعد الزواج قره اعين تنير حياتنا وتبهجها ..
ولكنهم مسؤليه فهم يأتون للدنيا خائفين خرجوا من ظلمه الارحام لنور الحياه لايدركون مصيرهم ، وليس لديهم لا حول ولا قوة فنحن فقط من نستطيع تشكيل حياتهم ،
فهم خلقوا لنشأ أجيال، ومستقبل وليس فقط للبهجه والتفاخر (انا عندي اولادي فلان وفلان …)
الحقيقه اننا لا نتخيل ابدا ان هناك طفل برئ،
الطفل الذي هو المستقبل يفكر في الأنتحار ويريد انهاء حياته ،
فلم تتخيلوا ابدا ان الطفل الذي يكذب ، فاسرته من علمته الكذب ، او يكذب لانه خائف من شئ ما او العقاب ..
لم نتخيل يوما ما ان الطفل الذي لديه تبول لاارادي يعاني من مشاكل نفسيه ،
وعندما يمد يده ليسرق يريد التعبير عن وجوده ولفت النظر والاهتمام ..
ولم نتصور ان الطفل العدواني يعاني من رفض سواء من قبل اسرته او اصحابه ونقول (ابني عفريت شقي جدا )
ولو نظرنا في عين الطفل ومدي الغضب المرسوم عليها حينما يعادي اي شخص لادراكتم مدي الألم الذي يعاني منه نتيجه قهر او تنمر او .. او….
ولم ندرك ان انطوائه عزله، ممكن تؤدي إلي الرهاب الاجتماعي فيما بعد ولكن نقول (خجول )
نعم اولادنا يؤثر فيهم حتي الكلمه فلم تتخيل انه ممكن يرسب في الامتحان لانك دائما تلقبه (يافاشل )
فرفقا باولادنا … ارحموا برائتهم وطفولتهم ..
اغمروهم بحبكم واهتمامكم ورعياتكم ..
التربيه ليست اكل وشرب وملابس فقط ..
التربيه مسؤليه ، بناء مستقبل ، كنز تحتاج اليه عند كبرك وهرمك ..
الطفل ورقه بيضاء لو احسنت الكتابه عليها احسنوا اليك ،
انظر لابنك وتاكد انك انت المسؤؤل ..
كلكم راع… ارحموا اطفالكم …
مرفت رجب