كتبت /دعاء نايل
عندما نذكر أسماء سطرها التاريخ في قاموس الإنسانيه
لابد أن ننحني لهم شكراً وتقديراً وإحتراماً على ما يقدمونه ويفعلونه هؤلآء هُم فخر الإنسانيه يعملون بكل جهد وإخلاص فاقت ضمائرهم حدود الإحساس بالأخرين تحدوا الصعاب
وتغلبوا على أنفسهم بالأمل والعمل
يسعون في الأرض لنشر الخير والتفاؤل بمساعدتهم للأخرين نمازج عظيمه سطرها التاريخ بحروفاً من ذهب ليكونوا للجميع سنداً في الخير لا يعرف قاموسهم اليأس والإستسلام
يمشون في الأرض لينثروا الأمل في جميع الطُرقآت
“محمود وحيد صانع الأمل الأول
أول من سلط الضوء على فئه المشردين بلا مأوى وأسس لهم أول مؤسسة في مصر أهليه حاصله على ترخيص رقم1 في مصر والوطن العربي
لمأوى المشردين كبار السن ضعاف البنيه من18سنه لأخر العمر ليقدم لهم الرعاية الكامله والحياة التي يستحقوها وحصل على لقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي ليكون هو الفائز على 87 الف مشارك من أنحاء العالم ويأخذ اللقب وأيضا نال العديد والكثير من الجوائز التي رفعت أسم مصر عالياً دآخل مصر وخارجها ليكون شاب بالرغم من صغر سنه نموزج يحتزي به الشباب وجميع الأجيال الصغار والكبار
“السير مجدى يعقوب”
أسس “سلسلة الأمل” في المملكة المتحدة والتي هي مؤسسةٌ طبيةٌ خيرية تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ خطيرة تهدد حياتهم وذلك بتقديم العلاج الطبي والجراحي مجانًا وقد سميت هذه المؤسسة الخيرية بهذا الاسم لأن سلسلة من الأشخاص المشتركين في هذا المشروع يتبرعون بالمال وبالمساعدة الطبية وغيرها ففي طفولته شاهد السير مجدي يعقوب أطفالًا يعانون من أمراضٍ قلبية تهدد حياتهم وأوجاعٍ جمة يعانون منها حتى يستطيعوا العيش، عندها قرر بأن يصبح هو أملٌ لهؤلاء الأطفال عن طريق تأسيس سلسلة الأمل. ولقد استطاعت سلسلة الأمل تشخيص حالة آلاف الأطفال وإجراء أكثر من 600 عملية قلب مفتوح حتى الآن.
“الدكتور الراحل محمد مشالي”
تخرج من كلية الطب قصر العيني وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات وأفتتح عيادته الخاصة في طنطا وظل لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته بـ5 جنيهات وزادت إلى 10 جنيهات وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء كرس كل وقته وعمله لخدمة الفقراء المرضى
“لأم تريزا”
كرست الأم تيريزا حياتها كلها لخدمة الإنسانية فإهتمت بالعناية بالأطفال المهملين وموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية «إخوة المحبة» وذهبت لإثيوبيا لمساعدة المنكوبين هناك وإغاثتهم من الجوع والتشرد لم تهتم الأم تريزا بالمال يومًا فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية.
“لكم منا كل الشكر لإنسانيتكم على ما تقدمونه من عمل عظيم”