وفاة 5 رهائن إسرائيل في قطاع غزة
منذ السابع من أكتوبر و نحن نستيقظ كل يوم علي جريمة جديدة يرتكبها جنود الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني و ذلك ليس بجديد عليهم بل هم يعيشون ذلك كل يوم منذ عام 1948
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي،أنه تأكد من وفاة 5 من الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة وأبلغ عائلاتهم، وأن الدولة العبرية استعادت جثة أحدهم.
كما قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري “في الأيام الأخيرة، أبلغ الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية عائلات الرهائن إلياهو مرغليت، ومايا غورين، ورونين إنجل، وآريه زالمانوفيتش بوفاتهم”.
وأكد أنه من خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) “أعدنا جثمان الرهينة أوفير تسارفاتي لدفنه في إسرائيل”.
و أضاف الجيش بأن جثمان تسارفاتي تمّ “تحديد مكانه في الأيام الماضية”، وأن العائلة أبلغت بوفاته الأربعاء.
و الجدير بالذكر أنه كان تسارفاتي خطف خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أثناء حضوره حفلا موسيقيا في جنوب إسرائيل.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس هذا الأسبوع “مقتل 3 محتجزين صهاينة جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة وهم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس وأرئيل بيباس”.
وتعتبر عائلة بيباس من أبرز الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها، نظرا لعمر الرضيع كفير (10 أشهر) وشقيقه آرييل (4 سنوات) ووالدتهما شيري بالإضافة إلى الوالد ياردن الذي تمّ احتجازه كذلك.
كما أكد هاغاري إلى أنه “لم يتمّ التحقق” بعد مما أعلنته كتائب القسام بشأن مقتل الرهائن الثلاث.
وشدد على أن “عائلة بيباس، الوالدة والطفلين، كان من المفترض أن تعود إلى إسرائيل وحماس اختارت عدم القيام بذلك” في عمليات التبادل خلال أيام الهدنة، مضيفا “لم يتم التحقق من قبلنا من المعلومات التي نشرتها حماس، لذا لن نتطرق إلى هذا الموضوع”.
وأسفر هجوم حماس عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.
حيث توعّدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم ما يزيد عن ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.
كما أتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا. كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.