ثغرك المرسوم
فوق شراعه
يغرق فيه…
كل بحار
وغصنك المبتسم
تطير مع أوراقه
كل الأفكار
من حسنك الفتان
زدتِ فينا..
الترحال إليكِ
يا زهرة الجلنار
للننتظر منك الإشراق
كل صباح…
مثل شمس النهار
لأتسلل فى
غشاوة الأمل
وأكتب لك سيدتي
بعض أبيات أشعار
لعلِ بعدها أقطف
من خيالات رسمك
بعض الثمار
وأطوي صفحاتي
صفحة” …صفحة
في بحر عينيك..
لأنول فى
هواكِ المراد
وعلى شهقات رحيقك…
أمضي..
كما عصفور” …
يحلق فى العراء
يا نجمة تغفو
فوق أبط القلب
وتتسلق الشريان..
في جنح الظلام..
لأستنشق منكِ ..
عبير الغرام .