كشفت صحيفة الصنداي تايمز نقلا عن مصادر داخل السلطة الفلسطينية نية جبريل الرجوب امين سر حركة التحرير الفلسطيني فتح و عراب المصالحة مع حماس السفر الى تركيا في مهمة رسمية كلفه بها الرئيس أبو مازن للالتقاء بقيادات حمساوية هناك . و تحدثت الصحيفة عن توقعات بحصول اتفاق بين الطرفين بخصوص تفعيل خيار المصالحة الشاملة و الذي تعطل منذ أسابيع لاسباب غير معلومة . و من المتوقع ان يلتقي الرجوب بصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الممثل الرسمي لحماس بتركيا . المصالحة الفلسطينية و إن كانت مطلبا شعبيا الا ان العديد من نقاط الإستفهام أضحت تطلق بين السياسيين في رام الله فولاء حماس لأطراف خارجية عديدة أهمها ايران و تركيا لا يخدم مصالح السلطة الفلسطنية المرتبطة بتعهداتها لشركائها الإقليمين . هذا و يخشى الكثير من الفلسطنيين أن تستغل حماس هذا الاتفاق لصالحها لبسط نفوذها على الضفة الغربية و تحويلها الى نموذج مشابه لغزة فالمطامع الحمساوية واضحة و جلية للعيان و لن تكبلها أي اتفاقات معلنة للعيان . تواجه فتح اليوم تحديات داخلية و خارجية عديدة فالوضع الإقتصادي الهش في فلسطين بسبب فيروس الكورونا يفرض قرارات صارمة و موجعة لإنعاش الوضع الا أن انشغال السلطة بالمستجدات الأخيرة التي تتقاطع مع الملف الفلسطيني بطريقة او بأخري يمنع ذلك .