بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
عاجلمحافظاتمقالات

سب العلماء والشيوخ والطعن فيهم والاستهزاء بهم حرام ؟

 

سب العلماء والشيوخ والطعن فيهم والاستهزاء بهم حرام ؟ 1

بقلم . ماهر فرج

فى الأمس كان الكثير منا يسمعون الخطب والأحاديث الرائعه من عدد كبير من المشايخ وتعلمنا الكثير منهم وحفظنا معانى الكلمات وماذا يقول الله والنبي صلى الله عليه وسلم ولم أتخيل أبدآ أنه سيأتى اليوم ونشاهد إيهانتهم أو سبهم !

ومن المعلوم أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأفضل الخلق بعد الرسل؛ فهم النبراس الذي يضيء للناس في ظلمات الجهل، ويأخذون بأيدي الناس إلى طريق الهدى، وسبل الرشاد، وهم أكثر الناس خشية لله تعالى، وخوفًا منه؛ قال تعالى:

﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].

• وحملة العلم وحفاظ الشريعة والقرأن لا يستوون مع غيرهم؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر:

وعاقبة وجزاء من يقع في العلماء والمشايخ بالسب والطعن:

أطلق عليه بالفسوق حتى وإن كان كامل الإيمان:

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].

يقول الشاطبي رحمه الله تعالى: “وطوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة يعذب بها في قبره، ويسأل عنها إلى انقراضها”اهـ.

فمن سن سنة الطعن والسب في العلماء وتبعه على هذا غيره، فعليه وزره، ووزر من تبعه، فإن مات دون توبة، وخلف هذه السنَّة بعده، لحقه شؤم هذه المعصية حتى بعد موته، نعوذ بالله من الخِذلان. وتذكر أنه من شرار الخلق:

فقد أخرج الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن غنم رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله، وشرار عباد الله المشَّاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء العنت)) – وفي رواية: “الباغون للبراء العيب”، فهؤلاء الأشرار يطلبون العيوب القبيحة للعلماء والمشايخ توبوا إلى الله ولا تقضوا على ماتبقه من الشيوخ والعلماء ويكفى عقاب الله علينا من فيروسات وأمراض ويكفى ما نشاهده فى اولادنا وما نسمعه من جرائم لا تصدق فعلها ؟ فبالله عليك أن كنت تريد الإصلاح لنفسك ولهذا البلد فعليك كما ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «مَن أُعطي أربع خصال في الدُّنيا فقد أُعطي خير الدُّنيا والآخرة وفاز بحظه منهما؛

ورع يعصمه عن محارم الله – بحيث تكون عندك حالة التقوى والخوف من الله، حتى إذا قدمت على مال حرام أو شراب حرام أو طعام حرام أو شهوة حرام، منعك ورعك وعصمك من أن تأخذ بما حرّم الله تعالى –

وحُسن خلق يعيش به في الناس – أن تكون لك الأخلاق الحسنة الطيِّبة التي تترك أثرها في الآخرين، ليشعروا وهم يعيشون معك، بالراحة وبالحبّ لك، كما ورد في بعض الكلمات عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «خالطوا الناس مخالطة إن غبتم حنّوا إليكم، وإن متّم بكوا عليكم»، أن تكون خيراً لمن خالطك وعاش معك – وحلم يدفع به جهل الجاهل – سعة صدر تدفعك لأن تكظم غيظك وتعفو عن الناس – وزوجة صالحة تعينه على أمر الدُّنيا والآخرة»، بحيث تكون صالحة في أخلاقها ووعيها ودينها، فتعينك على أمر دُنياك وآخرتك.

وحافظ على اولادك وصلاتهم ولاتنس أقربائك وجيرانك أن احسنت انت وانا وكل المسلمين فى كل ما تم ذكره والله لتكون مصر أقوى وأفضل بلاد العالم برئيسها وجيشها ورجال شرطتها لماذا لانك انت بدئت فى أصلاح نفسك ولاتنسه أنك أنت (مصر) فهمت حاجه ؟ تحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى