سرقة كأس العالم 1983: قصة أغرب عملية سرقة في تاريخ كرة القدم البرازيلية

سرقة كأس العالم 1983: قصة أغرب عملية سرقة في تاريخ كرة القدم البرازيلية

سرقة كأس العالم من البرازيل في عام 1983 تُعتبر واحدة من أغرب الجرائم في تاريخ كرة القدم. في ذلك العام، كانت البرازيل هي حاملة اللقب، وكان كأس العالم محفوظًا في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو.

في 19 ديسمبر 1983، تم سرقة الكأس الذي يُعرف باسم “كأس جول ريميه”، والذي كان يُمنح للفائز بكأس العالم. وقد تمت عملية السرقة خلال ساعات الليل، حيث اقتحم لصوص مقر الاتحاد البرازيلي.

استخدم اللصوص أدوات للفتح والاقتحام، وتمكنوا من الوصول إلى المكان الذي كان يُحفظ فيه الكأس. لم يتم القبض عليهم في حينه، مما أدى إلى حالة من الذعر والقلق بين جماهير كرة القدم.

3. **التحقيقات**: عقب السرقة، بدأت الشرطة التحقيق في الحادث، وقاموا بالبحث عن الأدلة وفتح ملفات قضائية، لكن لم يتم التوصل إلى أي خيوط حقيقية في البداية.

وبعد مرور عامين بحوالي، وفي عام 1985، تمكنت الشرطة من استعادة الكأس، إلا أنها كانت قد تعرضت للتلف. وتم اكتشاف أن لصوص الكأس كانوا قد حاولوا بيعها.

بعد استعادتها، قررت البرازيل الاحتفاظ بالكأس بشكل دائم، حيث فاز الفريق بكأس العالم للمرة الثالثة في عام 1970. ومنذ ذلك الحين، تم صنع كأس بديل يُستخدم في المسابقات.

تعتبر هذه الحادثة رمزًا للجنحة في عالم الرياضة، وكيف يمكن أن تؤثر الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى على المجتمع.

نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.