كشفت المخابرات النرويجية ” NIS”، في تقرير لها خطير لها أن سفن الأسطول الشمالي الروسي ولأول مرة منذ 30 عاما، تتوجه نحو البحر، وعلى متنها أسلحة نووية تكتيكية.
- سفن روسية تحمل أسلحة نووية
وأكد تقرير الاستخبارات النرويجية، أنه في العهد السوفيتي كانت السفن الحربية التابعة للأسطول الشمالي تبحر بانتظام بأسلحة نووية تكتيكية، لكن لم تعرف مثل هذه الحالات منذ الحرب الباردة، زاعما أنه بعد بدء الحرب في أوكرانيا، “ازدادت أهمية الأسلحة النووية بالنسبة لروسيا بشكل كبير”.
وأوضح تقرير المخابرات النرويجية، أن الجزء المركزي من الإمكانات النووية يقع في غواصات الأسطول الشمالي والسفن السطحية، مشددا على أن الأسلحة النووية تشكل تهديدا خطيرا بشكل خاص في خيارات العمليات التي قد تشارك فيها منظمة الناتو.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الدفاع الهولندية، عن اعتراض مقاتلاتها 3 طائرات حربية روسية قرب بولندا.
- الصراع في منطقة كالينجراد
وقالت وزارة الدفاع الهولندية، في بيان لها اليوم، إن “مقاتلتين هولنديتين من طراز إف-35 اعترضتا تشكيلا من 3 طائرات حربية روسية قرب بولندا واقتادتها خارج المنطقة”.
وأضافت الوزارة أن “طائرة اقتربت من منطقة المسؤولية البولندية في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو) من كالينينجراد”.
وكالينينجراد هي منطقة روسية على ساحل البلطيق بين بولندا وليتوانيا العضوين بحلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
وخلال الفترة الماضية ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تعددت الاختراقات الروسية للمجال الجوي لعدد من الدول الأوروبية قرب حدود الناتو.
وكان ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي توقع مناقشة إمداد أوكرانيا بالطائرات خلال اجتماع وزراء دفاع دول الحلف الذي سينطلق، الثلاثاء.
وأشارت تقارير إعلامية سابقة أن روسيا قد تتخذ خطوة بالغة الخطورة عن طريق نشر أسلحة نووية وصواريخ عابرة للقارات من جيب كالينجراد الأمر الذي يمثل تهديدا كبيرا لدول القارة العجوز.
ويرى الكثير من الخبراء العسكريين، أن كالينجراد بمثابة الشوكة التي تضعها روسيا في ظهر حلف شمال الأطلسي.
وكالينجراد هي مدينة في روسيا من ضِمن الكيان الفدرالي الروسي، وهي أرض حبيسة تحيط بها بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق.
اعتبارا من تعداد عام 2002، كان عدد سكانها 430003، أي بزياده قدرها 401280 من التي سجلت في إحصاء عام 1989. تكوينها العرقي يتكون من الروس 77,9 ٪، 8,0 ٪ البيلاروسيين، والأوكرانيين 7,3 ٪.
اسمها الأصلي (كونيغسبرغ) بالألمانية، كانت كالينينجراد عاصمة لدولة الفرسان التوتونيين، دوقية بروسيا، ومقاطعة بروسيا الشرقية الألمانية. قبل أن يجري تغيير اسمها إلى كالينينجراد في عام 1946 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا وطرد الروس سكانها الألمان.
