ستة أذكار هي سلاحك الفتاك في معركتك مع الهموم والأحزان و الأمراض والذنوب
ستة أذكار هي سلاحك الفتاك في معركتك مع الهموم والأحزان و الأمراض والذنوب
كتبت/عبده الشربيني حمام
❗ ✳ يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله تعالى :
بعد التأمل والاستقراء ..
وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها ..
كما في الكتاب والسنه هي ستة أذكار ..
↙ الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب ..!!
1⃣ الذكر الأول :
( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
التزم به طوال اليوم ستجد أنك في نهاية اليوم كنت (مُكثراً) .
2⃣ الذكر الثاني : كثرة الاستغفار ..
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول:(أستغفر الله) غالباً ستصل إلى 2000 مرة .
3⃣ الذكر الثالث : ” ياذا الجلال والإكرام”.
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا به .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” ألظّوا بـيا ذا الجلال والإكرام”.
الراوي : أنس من مالك
صححه الالباني من صحيح الترمذي .
رقم الحديث : 3525
?وألظّوا معناها .. أكثروا .. وألزموا ..
وخصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هٓذين الإسمين لأن فيها سر عظيم.
?ياذا الجلال معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة .
?والإكرام يعني : ياذا العطاء والجود ..
ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب !!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ..
ياذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك
ومئات المرات تقول : والإكرام .
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك!
4⃣ الذكر الرابع : ” لاحول ولا قوة إلا بالله”.
وهذا الكلمة أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة .
لو أنك حافظت على الإكثار من :
” لاحول ولا قوة إلا بالله ” لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.
5⃣ الذكر الخامس :
هو دعاء نبي الله يونس عليه السلام :
” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” .
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح .
6⃣ الذكر السادس : ” سبحان الله، الحمدلله، لااله الاالله ،الله اكبر”.
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر ..
على قدر إكثارك من ذكر الله لك .. تنال محبة الله .. وعلى قدر إلحاحك في الدعاء .. تستنزل الإجابة.. وعلى قدر تكرارك للرقية الشرعية .. يكون فتكُكٓ بالشياطين وطردك لسموم الحسد في الجسد ..
?الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى .
علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام/47