بقلم سهلة المدني
مهنة تجدها تدافع عن الحق وتقف خلفه بقوة، وهو الذي تسعى للحصول عليه، وعندما يكون بحوزت من يعمل فيها القوة للحصول عليه تجده يصل للقمة فيها، و أجدني أرى الصورة التي يرى فيها المجتمع المحاميين وليس بنظرتي لهم بحكم أن هذا مجالي ولكن بنظرتهم له، نعم هذه حقيقة لا يجب أن نغفل عنها لأنها حقيقة لا يجب أن نهرب منها فنظرت المجتمع تجعلهم يرون ما يجب أن يتغير في طباعهم لكي يكملوا في هذا المجال بنجاح، والمجتمع عندما يرى المحامي أو المحامية يكون لديهم خوف منهم أو يرونهم محتالين لا يعرفوا الحقيقة ابداََ، بل إنهم يتقنوا فن الاحتيال لاستغلال العميل مادياََ لا أكثر، وهذه النظرة يجب على من يعمل في هذا المجال تغيير وجهة نظر المجتمع لها، لكي ينجحوا في هذا المجال، لأن نظرتهم سيكون تأثيرها سلبياََ عليهم في مجال عملهم ويمكن ذلك بأن يجعلهم يعتزلوا هذه المهنة لأنها تتطلب السمعة الحسنة، وأيضاََ نظرتهم لمن يدخل في هذه المهنة يجب أن يرحبوا فيه لا أن يعتبرونه دخيل مهنة، لأن عندما يبدأ النظر إلى كل من يدخلها بأنه دخيل سيكون الدور على من بدأ فيها وهو الذي يحارب إلى أن ينتهي به الأمر وهو خارج اللعبة، وبعد ذلك يكون الدور على الناجح في المهنة، وينتهي به الأمر وهو خارجها، فالحرب عندما تبدأ تأكل الصغير وتنتهي بالكبير، فهي لن ترحم أحد وأرجو من الجميع جعل الحرب ترقد في مخدعها لأنها إذا استيقظت فالجميع سيخسر فيها، ولن يربح أحد فيها، لا زلت أذكر قبل 4سنوات مجال الصحافة كان الجديد فيه يحارب إلى أن يعتزل، وبدأت الحرب بالضعيف في هذا المجال وبعد ذلك أخذت هذه الحرب أكبر الصحفيين، وأنتهى الأمر بأن الصحف بعضها أعلن إفلاسه وأنتهى بها الأمر، وبعضها أقفلت وأنتهى أمرها، وأصبحت في طيات الماضي، في مجال المحاماة بدأت فيه الحرب والذي أنتهى به الآمر الجديد فيها، ولكن هناك من يؤمن بذاته وأثبت وجوده فيها رغم انه جديد فيها، ولكن مع ذلك لا نريد هذه الحرب أن تستمر لأن الجميع سيخسر فيها ولن يربح فيها أي طرف كان مهما كانت نفوذه، لأن الحرب تقضي على كل شيء ولا ترحم أحد مهما كان، يتبع…