قال المفكر والسياسي المصري مصطفى الفقي إن الأرض التي بني عليها سد النهضة بني علي ارض تابعه للدولة المصرية وتملك خيار القوة لو اردنا استردادها حيث انها تعود لمملكة مصر والسودان التاريخية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة والناس” أن “الأرض التي بني عليها سد النهضة كانت أراضي سودانية تملكها مملكة مصر والسودان، ولا يستطيع أحد أن يجادل في هذا الأمر”.
وأشار الفقي إلى أن هناك تراكما من “العقد التاريخية” التي تعاني منها إثيوبيا تجاه مصر، مؤكدا أن هناك “مشاعر تاريخية دفينة تجاه مصر”، فضلا عن محاولات للعبث بنهر النيل.
ولفت الفقي إلى أن مصر مستهدفة بمحاولة تطويقها سواء بالإرهاب في سيناء، أو عبر العبث بحدودها مع ليبيا، أو ما يجري من جانب إثيوبيا في قضية سد النهضة.
وأكد الفقي أن مصر لديها من خيارات القوه العسكرية الكثير إن أردنا عودتها.
