الرئيسية
شريعة الليل بقلم فايز علام
بقلم فايز علام
كم لي فيك…
يا ليل سريرة”
والله هو…
الأعلم بالسرائر
فسلوى العشق قادرة”….
أن تجعل القلب ..
حائر”.. أو..
تصبه المرائر
لا يؤمن بالتوسّد أبداً..
فالنبض ثائر” فيه…
ودمه عليكِ يغار…
في الوجه نائر
فأنا لي فيك يا ليلُ…
أجرُ العاشقين
وأنت يا ليلُ..
حالك”… غادر
آه من ليل العاشقين
فما عدتُ عليه قادر
أهذه هي شريعتك..
أيها الليل
تجعل العذاب فريضتك
والنار فيك هي التي…
تقيمُ الشعائر
فلا تطيل…
لا تزيد فيّ الشوق..
فالنوم أصبح حلماً..
وأنت طويل” جداً..
ما لك من أخر
تسجي بظلامك وجهي
وتستبيح…
في الهوى قتلي
لأرى في الدجى…
القمرُ يختبئ…
والنجومُ تائهة”..
وصبح” تغزل من بعدها
في الشمس الأصيل..
وهكذا تكون النهاية..
لتعود مرة ثانية..
وتدور الدوائر…
والله أعلم بالنوايا…
والله أعلم بالضمائر.