رغم التداعيات السلبية فإن جائحة فيروس كورونا لها عدة فوائد، أهمها ارتفاع قيمة المنتج المصرى بعد أن تراجعت نسبة مبيعات المنتجات الصينية التي كانت تغرق الأرض وما عليها بصناعتها سواء في مصر أو كافة الدول الأخرى، وفى هذا التوقيت الملىء بالتناقضات تنتشر شوادر الفوانيس وزينة رمضان و قال احد اصحاب مصانع فوانيس رمضان “السنة دى كنا هنكسب مكاسب قياسية بسبب كورونا قبل ما تصيب مصر، كل الدول العربية وغيرها من دول أجنبية تعاقدت معانا لتوريد الفوانيس بعد إصابة الصين، زى الأردن والإمارات والبحرين وعمان والسعودية، وبالفعل أخذنا عربون، ووسعنا في الإنتاج و عملنا فوانيس كتيرة جديدة السنة دى بأشكال مختلفة ولكن عشان السوق مش مستحمل ما طلعنهاش اشتغلنا على فوانيس السنة اللى فاتت بأنواعها لأن السوق مش متحمل، عندنا أنواع زى فانوس زهرة اللوتس وسعره بيدأ من 40 إلى 300 جنيه
وأكمل :”كنا بنبيع الفوايس الغالية للفنادق والكافيتريات والمطاعم والتصدير طبعًا لدول العربية إللى كانت بتاخد شغلنا على طول، لكن دلوقتى اعتمادنا على الزبون المصرى بس، وهو بصراحة مشغلنا كويس، أحلى حاجة في المصريين بيحتفظوا بعاداتهم وتقاليدهم رغم أي ظروف
