“ضـربـات للـحقيقة” إستهداف الصحافة في قطاع غزة

“ضـربـات للـحقيقة” إستهداف الصحافة في قطاع غزة

بـقلم / زيـنب بـسيوني

تتعرض حرية الصحافة و حقوق الإنسان في غزة لهجمات مستمرة تهدف إلي تكميم الأصوات و قمع الحقائق بإستهداف متعمد للمصورين و الإعلاميين من قبل الكيان الصهيوني.

و هذا العمل مستنكر على جميع الأصعدة إن إستهداف الإعلاميين و المصورين في غزة يهدف إلي إخفاء الحقائق و منع نشر ما يحدث فعليا ضد المدنيين الأبرياء الذين يعانون من قتل و سفك للدماء على يد الكيان الصهيوني.

على المجتمع الدولي ان يدعم حماية حقوق الإعلاميين و المصورين في غزة و ان يكفل سلامتهم و حريتهم في أداء عملهم بشكل عادل و إنساني و التوثيق خلال أداء مهامهم في نقل الحقيقة و التوثيق.

و الإبلاغ عن الحدث ان إستهدافهم يثبط الشجاعة و المثابرة في كشف الحقيقة و جرائم الحرب و إنتهاكات حقوق الإنسان.

إن تأثير هذا العنف لا يقتصر فقط على الإعلاميين و المصورين و لكنه يمتد ايضا إلى المجتمع الدولي و الرائ العام فإن تقييد حرية الإعلام و إستهداف الصحفيين يفتقر إلى الشفافية و الحقيقة و يؤدي الى عدم فهم كامل للأحداث.

ويقيد الجهود الراميه لإحلال السلام و العدالة يجب ان يكون للمنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة دور فعال في مراقبة الحالة و التوثيق و إبلاغ العالم بما يجري في قطاع غزة.

على المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة ضمان سلامة المراسلين و الصحفيين في غزة و في كافة انحاء العالم تحت ظروف الصعوبات و المخاطر التي يوجهونها من أجل نقل الحقائق.

يجب ان نواصل النضال و تعلو أصواتنا من أجل مجتمع يحترم الحرية و العدالة و يسعى الي تحقيق السلام.