صديق مهندس الدقهلية يعترف طالبنى بالنقود فألقيته فى النيل
كتب . ماهرفرج
اعتراف صديق المهندس أحمد عاطف الذى عثر على جثمانه داخل مياه نهر النيل، بعد 11 يوما من اختفائه، بأنه هو من قام بإلقائه فى النيل، أثناء تواجده معه أعلى الكوبرى.
وأشار فى اعترافاته إلى أنه كان تحصل على مبالغ مالية، من المهندس أحمد عاطف لتشغيلها معه، ولكن بعد أن طلب استرداد بعض المبالغ، اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منه، لإنهاء مطالبته بالمبالغ المديون بها، وفكر فى حيلة إلقائه بنهر النيل، وبالفعل حدد المكان، وتعلل بتعطل السيارة منه، ونزل هو والمجنى عليه على الأرض، ثم أخذه على غفلة وقام بإلقائه في النيل من فوق الكوبرى، وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من ذلك اتصلت زوجة المهندس أحمد عليه، فرد وقال إنه أعطاه 80 ألف جنيه، واستقل تاكسى وتركه.
واتهمت غادة ع زوجة المهندس أحمد عاطف، والذى عثر على جثمانه بعد 11 يوما من اختفائه غارقا، صديقه الذى كان معه قبل دقائق من اختفائه، ووجهت الزوجة اتهام مباشر له بأنه هو المتهم الرئيسى فى القضية، وذلك بعد أن أدلت بأقوالها أمام مصطفى محمد وكيل النائب العام بمركز طلخا، و المستشار حسن شطا مدير النيابة، تحت إشراف المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية.
وادلت الزوجة بكل تفاصيل الساعات الأخيرة والاتصالات التى كان تدور بينها وبين زوجها، وأكدت على أنها أجرت اتصالا أخيرا به قبل الاختفاء وأكد أنه مع صديقه، ولكن السيارة تعطلت أعلى كوبرى جامعة المنصورة، وهو منتظر بأنه سوف يحصل على مبلغ من المال من صديقه، والذى بينهما علاقة عمل، واضافت فى التحقيقات بعد نصف ساعة عاودت الاتصال به مرة أخرى، فكان الهاتف مغلق، فاتصلت على صديقه الذى أكد لها بأنه حصل على مبلغ 80 الف جنية واستقل تاكسى، واضافت بأنها انتظرت عودته ولكن لم يعد منذ هذا اللحظة.
واوضحت بأن صديقه تحصل على مبالغ مالية كبيرة، لتشغيلها ولكن وضح بأنه يحاول الهروب من سداد تلك الأموال، وحاول استدراج احمد للتخلص منه .
يذكر أن أمرت النيابة العامة بتحويل والد المهندس احمد عاطف ووالدته، إلى الطب الشرعى لأخذ عينة ( D N A)، ومضاهته بالعينة التى أخذها من الجثة التى ظهرت بمياة نهر النيل بالأمس، للاطمئنان بأن الجثة التى تم العثور عليها هى للمهندس احمد عاطف المتغيب.
وقد كشف التقرير المبدئى أنه تم العثور على الجثة فى حالة تحلل جزئى، واستمعت النيابة إلى أقوال غادة زوجة المهندس احمد عاطف، والتى اتهمت فيه احد اصدقاءه، والذى أشار إليه المجنى عليه، فى اخر اتصال بينها وبين زوجها، وأكد لها بأنه معه وهو آخر من قام بمشاهدته، وكان فى طريقه للحصول منه على بعض الأموال، نظرا لأنها كانت فى حالة ولاده تحسبا لأى ظرف.
وقد كشف مصدر أمنى بأن المتعلقات الشخصية التى ظهرت مع الجثة التى ظهرت بالنيل هى تخص المجنى عليه بعد أن تعرفت عليها زوجته.