30 سنة على زلزال 92.. ومشاهير يكشفون ذكرياتهم وقت الحادثة.. صلاح عبد الله “لقى العربية بترقص” وهروب “الهضبة”
في الساعة الثالثة و10 دقائق يوم 12 أكتوبر 1992 شهدت مصر أحد أقوى الزلازل التي عرفتها في تاريخها حيث استمر الزلزال دقيقة واحدة مما أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف بجروح وتعرض الآلاف للتشريد، وارتبط هذا الحادث المؤلم بعدد من الذكريات السيئة في أذهان الكثير من المصريين الذين عاصروه وقتها.
وتعرض «فيتو» ذكريات المشاهير مع هذا الزلزال:-
لبنى عبد العزيز
قالت الفنانة لبنى عبد العزيز في أحد التصريحات الصحفية، أنها كانت متواجدة في أمريكا أثناء وقوع زلزال 92، مع أولادها وأحفادها قائلة: « فور حدوث الزلزال شعرت بصدمة كبيرة وانتباني خوف كبير على أسرتي المقيمين في القاهرة، وتواصلت معهم عبر الهاتف طوال الوقت ولن أتركهم لحظة»، لافتة أنهم لن يصب أحد منهم بشيء.
صلاح عبد الله
أما الفنان صلاح عبد الله، فروى ذكرياته وقت حدوث الزلزال ببرنامج «عيش الليلة» مع الفنان أشرف عبد الباقي عبر فضائية dmc، قائلا: « كنت قاعد في العربية مع الميكانيكي لاقيتها بترقص، قولتله الحق العربية بترقص يا جبلاوي، إيه ده وأنا كمان بارقص، وفجأة لقيت الناس كلها بترقص هي كمان في الشارع».
أحمد آدم
في الشهر نفسه، أكد الفنان أنه وقت وقوع زلزال 92 كان يصور عملًا فنيًا بأحد العقارات في حي المهندسين، موضحًا إلى أن الجميع خرج إلى الشارع بالملابس الداخلية وقال مازحًا: «الشارع كله بيتمسك آداب».
عمرو دياب
في وقت سابق، روى مهندس الصوت «أحمد جودة» في إحدى التصريحات الصحفية، موقف طريف تعرض له مع الفنان عمرو دياب في زلزال 92، قائلًا: «لما بيكون عمرو في الاستوديو مابيحبش حد يخش عليه، يعني بيحب يبقى منفردا في الاستوديو فما بيحبش حد يتفرج عليه وهو بيشتغل» مشيرًا إلى أن الهضبة كان يسجل في يوم الزلزال أغنية «ما بلاش نتكلم في الماضي».
وتابع: «الزلزال كان العصر وإحنا كان عندنا حجز الساعة 8 أو الساعة 9 بالليل، فروحنا الاستوديو وطبعًا كلنا مرعوبين من اللي حصل، وعمرو قال يا جماعة أنا مش هاخش الاستوديو أسجل لوحدي، فكان معاه واحد شغال فقعده جنبه، وكلنا خايفين، وحميد الشاعري قال لي بص أول ما عمرو يندمج في الشغل نروح واخدين بعضنا وجاريين، واحنا قاعدين بنسجل، فاحنا قاعدين في الاستوديو وعمرو اندمج في الأغنية رحنا قايلين: زلزال، وواخدين بعضنا وجاريين، لقينا عمرو دياب قاعد في عربيته»، في إشارة منه إلى رعب الهضبة وقتها والهلع الذي أصابه بسبب الزلزال.