استنكر الناطق الرسمي باسم حماس حازم قاسم، لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
وقال القيادي الحمساوي “إن اللقاء مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني”.
وتابع “ننبه بأن هذا السلوك من قيادة السلطة، يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد تضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع”.
وكان الرئيس الفلسطيني أبو مازن قد التقى الأحد الماضي، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله، يومين بعد لقاءٍ جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الحكومة الإسرائيلية نافتلي بينيت، بواشنطن.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، إن: “رئيس دولة فلسطين محمود عباس، التقى، مساء الأحد، بمدينة رام الله، الوزير الإسرائيلي بني غانتس ،وتباحث الجانبان العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية من كل جوانبها”.
هذا وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية عقب اللقاء على جملة من التسهيلات الموجهة لإدخال البضائع لقطاع غزة المحاصر منذ أكثر من14 سنة مؤكدة في الوقت ذاته ان التزام حماس بالهدنة سيساهم في إقرار المزيد من التسهيلات التجارية.
وقال عضو المجلس الثوري في فتح إياد نصر “يجب التمييز بين من يعمل بصمت من أجل حل المشاكل التي تؤرق بال المواطن الفلسطيني وبين من يبيعه الوهم والفشل”.
وأضاف ” تستهجن الهجوم على القيادة الفلسطينية من قبل بعض الاطراف السياسية الفلسطينية، وتستغرب توقيت هذا الهجوم في الوقت الذي تغرق به هذه الاطراف بالفشل والمراهقة السياسية.”