طالبة مصرية تخترع جهاز لعلاج سرطان الثدي
كتب_ أحمد شندي
حدث إنفرادي عن إكتشاف جديد يقضي تماماً على مرض سرطان الثدي نهائياً من خلال تواصلي شخصياً انا ” أحمد شندي ” مراسل جريدة الرأي العام المصري مع الطالبة” ياسمين شندي ” البالغة من العمر ١٧ عاما والطالبة بالصف الثاني الثانوي لتحدثنا عن هذا الإكتشاف الذي يعتبر كطوق النجاة لكثير من مرضي الثدي حفظنا الله وشفاهم ونترك للطالبة ياسمين شندي الحديث قائلا : كم أمرأة في العالم تتألم وتصرخ كل ثانية من أوجاع وآلام سرطان الثدي وكم أم وأخت وزوجة فُقدت وماتت بسبب سرطان الثدي ذلك الغول المتوحش الذي يخطف أرواح أحب الناس لنا أمهاتنا وأخواتنا . والتشخيص المبكر مهم في جميع المواضع وفيما يخص معظم أنواع السرطان وفي ظل غياب التشخيص المبكر فإن المرضى لا يخضعون للتشخيص إلا في مراحل متأخرة قد لا يكون فيها العلاج الشافي خياراً متاحاً أمامهم بعد ذلك. وفي معاصرتي لآلام الكثيرات من الأخوات والأمهات المصابات بسرطان الثدي عكفت ليلاً ونهاراً لسنوات بإجراء البحث والدراسة لمحاربة هذا المرض اللعين داعياً الله عز وجل أن يلهمني الصواب وينزل الدواء والشفاء كما أنزل الداء حتى تكللت الجهود بالنجاح. وتوصلت بفضل الله تعالى إلى براءة اختراع لجهاز يشخص ويعالج سرطان الثدي في مراحل مبكرة علي هيئة حمالة صدر.
وتقول ياسمين إنها حصلت على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن بحثها المعنون (Treatment the Breast Cancer ) وتنتظر جهة طبية لتصنيع الجهاز
ويتضمن T.B.C جهازا لتشخيص وعلاج المرض +دواء موضعيا عبر حقن الثدى في المراحل من إلأولى إلى الرابعة للإصابة، ويمكن ارتداؤه مثل حمالات الصدر، وتضيف: الجهاز له خاصيتان الأولى تشخيص المرض من حيث المكان بالتحديد وحجم الورم وشكله من الداخل ومرحلة الورم ونوعه اذا كان حميدا أو خبيثا، والثانية العلاج ، حيث يقوم الجهاز بعلاج الورم عن حقن الثدى بنانو الذهب +مواد بسيطة لها القدره على حماية وتحصين الخلايا السليمة ضد الخلايا السرطانية، وبعد الحقن يقوم المريض باستخدام الجهاز الذى قام بتشخيص الورم وارتدائه مرة ثانية ويتم تسليط الأشعة الموجودة فى الجهاز على المكان التى تم حقنه، حيث تتناسب هذه الأشعة طرديا مع نانو الذهب فبالتالى ترتفع درجة الحرارة حتى يتم تفجير الخلايا السرطانية والقضاء عليها من جذورها. وكذلك تحصين الخلايا السليمه من عدم اصطدام الأشعة به والإصابة بالسرطان.