طفرة علمية.. لاول مرة في مصر مناقشة رسالة ماجستير.. تكشف استخدام الاشعة المقطعية
طفرة علمية.. لأول مرة في مصر
مناقشة رسالة ماجستير.. تكشف استخدام الأشعة المقطعية على الشرايين توضح التغذية الدموية الرئيسية في عمليات تصغير الثدي
كتب_ عاطف مكرم:
ناقشت الطبيبة نورا يوسف زخاري رسالة الماجستير بعنوان “استخدام الأشعة المقطعية على الشرايين في تحديد التغذية الدموية الرئيسية لتسهيل اختيار العنيقة في عمليات تصغير الثدي”، بقسم الجراحة العامة بكلية الطب جامعة طنطا، والتى تعد الرسالة الأولى من نوعها فى هذا التخصص الدقيق بمصر والوطن العربي والتى سوف تحدث طفرة علمية كبيرة لتجنب أسوأ المضاعفات.
وتشكلت لجنة المناقشة الدكتور السيد مندور إسماعيل، أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة طنطا، رئيسًا ومناقشًا، والدكتور أحمد عبدالجليل خليل، أستاذ جراحة التجميل
بكلية الطب جامعة المنصورة، ممتحن خارجي، والدكتور أكرم محمد البطرني، استاذ الجراحة العامة، بكلية الطب جامعة طنطا، ممتحن داخلي، والدكتور أسامة حلمي الخضراوي، أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والمناظير بكلية الطب جامعة طنطا، والدكتور عمرو أحمد مبارك، مدرس الأشعة التشخيصية، بكلية الطب جامعة طنطا.
قالت د. نورا يوسف، خلال مناقشة الرسالة، ان حالات تضخم الثدي تعاني من عدد كبير من الأعراض الجسمية والنفسية، والهدف الأساسي لتصغير الثدي هو تحسين هذه الأعراض وتخلص الحالات منها.
أضافت انه تم وصف الكثير من التقنيات المستخدمة فى جراحات تصغير الثدي التجميلية، ولكل من هذه التقنيات أساسيات تتشابه أو تختلف مع باقى التقنيات، ولكن هناك أساس مشترك بين كل تلك التقنيات، وهو فهم ومعرفة تشريح الثدي والحفاظ على التغذية الدموية له.
أكدت ان استخدام الأشعة المقطعية على الشرايين يعتبر أداة مفيدة للتخطيط الجراحي ما قبل عمليات تصغير الثدي للحالات المُعرضة للخطر لتجنب اسوأ المضاعفات الممكنة، كما تساعد هذه التقنية فى الحفاظ على التغذية العصبية والهالة المحيطة بها مع وجود شكل وحجم مُرضي للثدي.
أضافت ان الأشعة المقطعية على الشرايين توضح التغذية الدموية الرئيسية وتوفر معلومات قيمة تسمح بالتخطيط الجيد للعنيقة قبل عمليات تصغير الثدي.. بالرغم من أن هذه التقنية كانت غير إلزامية فى معظم الحالات إلا أننا نشعر إنها سوف يكون لها فائدة كبيرة فى حالات تضخم الثدي وفى حالات إعادة تصغير الثدي، خاصة أن العنيقة المستخدمة تكون غير معروفة.