الغرس الطيب
ـ الغرس الطيب
— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
قالوا:-الإخوانَ كثيرة.. -قلت:- بل هم قلة فلا معين لك على نائباتِ الدهر حين تنوبُ..
فلا يعرفون أنَّ صنائع المعروف تقي مصارع السوء
..و ليس تضيعٍ..
الغرسَ الطيب لا يخيبُ ويحمدُ ساعيه..فهو كسوب و ما كلّ ساعٍ في العلاء كسوبُ..
أحذر!فبعضُ الموداتِ عقاربٌ.. تحت الظلماء عقوقِ ودبيبُ
قوم تربوا على حبَّ النفاقِ.. والتملق.. والخداع..
ماذا سيجدى الغضبْ..نفعا حين نثور أو نغضب!؟
ما غالبَ..وكابد. الدهرُ فتى ً إلا دحر.. وغلبْ
كم من أخٍ ملأتُ عقلي.. وقلبي به وقد ظننته في الوفاء غيرَ ما كان..
واخر برًّ لم أجدْه أخاً في أسرتي..
حتى إني أحدثُ نفسي خاليا -أين الأدنى وأين الأقارب..؟!
أأقول غداً الوفاءو.. ويكون.. غدركمُ من غدٍ أقربُ!؟
يا عجبًا من قاتلي..متعمدا.. وقلبي معجبُ و مستهزيٌ ضاحكٌ من بكاي…
يتلاعب بقلبي كما يلعبُ الهوى وتلك أحاديثُ نفسٍ تفتري وتحوبُ.. ينطلق منها الدجى رغم الزخارفُ التى تحلو ولا تطيبُ..
هاك أخر مقالي يا اصظقائي إني جربتُ قوما..فكانوا بور..
تجنبتهم؟!لأني أعرف أن رسلُ العقلِ.. والحياة.. التجاريبُ..
وزدت يقيناً بمن أثق.. فأني بمن آمنُت اصبحت مخدوع..
فصاحبٌ طيبَ ومصحوبُ لا ود..له.. غلٌّيل مليء بغدرِ الكفَّ مقضوبُ…
جاره. يؤكل في جوره و ما له بالإفكِ مهضوم..مغبون..
يا صاحبي.. كن على الصدق مقيما.. والأدب
الزم العلم بلب فهيم وطلب..
اتق الله بقلب خشيع واجتنب ظلمة أنواع السبب