بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
مقالات

عادل ابوطالب يكتب..زياره الرئيس لباكستان

 

بقلم : عادل ابوطالب المعازى

اري حمله مبرره فعلا تحذر الرئيس من الذهاب الى باكستان خوفا على حياته واعتقادى الصادق أن هذه الزياره ستغير أوضاع وتضيف جديد لواقع العالم الاسلامى والعربي ومنطقة الشرق الأوسط ككل ، وبعقيدة المسلمين اولا والمقاتلين ثانيا لاشئ يرهب المقاتل أو يوقفه عن بلوغ أهدافه ولو كان الموت نفسه ، فكما علمنا وطمئننا ربنا سبحانه أن (لكل اجل كتاب) ، وان يموت المقاتل شامخا فى ميدانه خير له الف مره من أن يموت فى فراشه مثل البعير كما قال “خالد بن الوليد” رضي الله عنه الذي لم يكن فى جسد موضوع إلا وبه طعنه سهم او نبل أو سيف ، وتجرع السم بنفسه ونجاه الله ، وللعبره والعظة فقد ظلت المخابرات الامريكيه عقود تحاول اغتيال “فيدل كاسترو” رئيس كوبا حتى وصلت المحاولات لعدد 34 محاوله حتى أنهم ارسلوا له عشيقه لقتله فكانت هى المحافظ الاول على حياته عقود ولم يفلحوا ، وتعرض الشهيد الرئيس الراحل “صدام حسين” لمئات المحاولات ولم يفلحوا ، و قبلهم تعرض الرئيس “جمال عبد الناصر” لموت محقق بشزيه بجوار القلب فى حصار الفلوجة فى فلسطين عام 1984 وفى حادثه المنشيه فى الاسكندرية التى قتل من خلفه ولم يقتل هو واذيعت منذ عامين فى برنامج تلفزيوني الروايه من أحد منفذى العمليه ويدعى ( خليفه عطوة ) حتى لا يجدد جاهل نغمه أنها مفتعله من عبد الناصر….وخرج “عبد الناصر” معافا وقد نجاه الله من الحادثتين ، وتعرض الرئيس “حسنى مبارك” لعشرات المحاولات أعظمها وهو بجوار “السادات” فى العرض العسكري ثم وهو فى أديس أبابا فى التسعينات ، و كم من هجمات للإرهاب فى سيناء قضت على مجموعات لم يخرج منها غير شخص واحد كتب الله له الحياه العبره فى قول الله تعالى ( اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة) ،
والرئيس “السيسي” رجل مقاتل لو كان يخاف الموت ما قامت ثوره 30 يونيو وما كان أزيح عرش الاخوان وتحطيم اسطورتهم إلى مائه عام قادم ، وقد حدثنى عن الرئيس “السيسي” زملاء السلاح والعمل من الذين خدمو معه ، عن تواضعه وتوكله على ربه وتدينه وهذا الذي جعل الإخوان يعتقدون أنه خير من يساعدهم فى تنفيذ اجندتهم فخاب ظنهم وخابوا وخسرو ..الشاهد أن الإعمار بيد الله ولن تموت نفس حتى تستوفى أجلها ورزقها كما قال. النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصيحتى لجميع الخائفين عليه ، لا يرد القدر غير الدعاء ، ادعو الله له أن يحفظه ويرده للبلاد سالما غانما معافا ، فالدعاء سلاح المؤمنين ، ولو رأيتم أو سمعتم عن المعجزات والملاحم التى جرت فى حروب الاستنزاف واكتوبر لن تصدقوها ، خلاصه القول توكل على الله ياريس فالله خيرا حافظا وهو ارحم الراحمين ، مع الاخذ بكل سبل الامان والاحتياطات المتوقعه والغير متوقعه ، وسبحانه من انجى إبراهيم ونوح ويونس وموسي ومحمد صلوات الله عليهم قادر على حمايتك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى