عاشق بصمت و جنون.. بقلم .. فتحي موافي الجويلي..
ماذا تفعل لو كنت مكانى
اتلوم البشر أم تلوم الزمانى..
أناس بألف وجه بشوش وملعون
ومن وراءك وأمامك يقفوا بهدوء و بسكون..
كلما اقبل الأضحى ضحوا
بكل المبادئ الغالى قبل النفيس
عجبت وما زالت أتعجب
أعقول بشر تلك ..ما زالت منها مذهول
عقول أعتلت فأختلت …
يظنون.أن العمر سنوات وهو ثوانى
طموحهم وأحلامهم مع نواياهم
تحولت لخيال وأوهامى..
أراك بعين النبض والقلوب
كيف لك أن تخون..
وهي تفهمك من نظرة عيون
وتعشقك لحد الجنون
أعاقل أنت أم مجنون
حضن يزيل تلك الهموم
قلب دافئ بصدر حنون..
أبعد كل هذا ..تنطق محروم
داوتك بنظرة ورمش مسحور
فهدء روعك. وسكنك النوم
فرأيتها بمنامك..وهي حولك تطوف
فلمستها روحك ..فاصبحت مجذوب..
شغلت عقلك..وتملكت نبضك
ونطق لسانك إسمها وتنهدت
روحك عشقها.
فصرت دون ان تدري ملكها
ملكت حياتك بنفسك لها
أهي صانعه الغرام..
أم انت ….. حلم توجس نفسها
لا تتعشم في روح.. توهمت أنت
حياة. لها… أبدا.هي لم تكن لها
فلا تعشق وأنت مخمور..
ولا للوهم يسكنك..وأنت موجود
أفق من الصدمات والشك والظنون
الحب احتياج وعطاء بلا حدود
لا يعرف المسافات ولا الهروب..
يسكن الشريان ..فالفؤاد يذوب
يرقى النفس ويطيب الروح
وينتشر بالجسد ويستمر و يدوم
كأن العاشق ولد من جديد
فلا تكن..إنسان جاحد مزموم…
وتلطف بلقلبك..فللعشق أصول
تبقى بالبدن لا تموت..
فتحي موافي الجويلي..