الرئيسية
عرسُ الأحبة
بقلم /مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
عيدٌ وأفراحٌ وعُرْسُ أحبةٍ وزوالُ أوباءٍ وطيبُ لقاءِ
وتباشرَ الأحبابُ عصرَ عشيَّةٍ بدنوِّ أوقاتِ المُنى وهناءِ
فالحمدُ للهِ الذي تمَّتْ بهِ نِعمٌ وآلاءٌ بذي الأنحاءِ
قد هزَّني سعدُ السعودِ فلم أزلْ مُتفائلاً بأولئك الأجواءِ
فانشرْ قصائدك التي خبأتها وأبنْ لهم من جوهرِ الشعراءِ
واملأ قلوبَ المُحتفينَ سعادةً إن كنتَ ذا سبقٍ عجيبَ عطاءِ
بشواردِ الشعرِ المُيمَّمِ إنها في الكونِ ذاتُ تألقٍ وبهاءِ
ودعوتُ أحبابي وأين أحبتي واها على سهري وطولِ عنائي
تلكَ الليالي قد مضتْ لكنها أبلتْ فؤادَ الصبِّ كلَّ بلاءِ
متنازعَ الريحانِ في وقتِ الصفا ومحدِّثَ القمرينِ وقتَ خلاءِ
ومتى ذكرتُ أولئكَ الأيامَ كم يأسى الفؤادُ بتلكم الأنباءِ
والآنَ أهلُ الشوقِ إمَّا. كاذبٌ أو نائحٌ مُتصنِّعٌ ببكاءِ