الرئيسية
عشقك إثم وذنب مفقود
فتحي موافي الجويلي‘
لست وحيدآ كما تعتقدين
فطيفك يلاذمنى إلا تشعرين
آلا للشوق تتحساسين
آلا من البعاد تندمين
أين الحنين ألا تشتاقين
أراك للغرام تعزفين..
كم قاسية أنت گقسوة الحياة والسنين
أشتاقك .. فهل تشتاقين
أتوجع آلا تطبيبين
فتقربى منى ولروحى فأحتضنين
أتقرب منك.. فلما تصمتين
أراك مطبوعة علي الجبين..
وجهك مطبوع بالفؤاد وباليقين
في عروقى أنت تسكنين
وبأناملي ترتعدين
شوق يقتلني وحنين
ولهيب يحرقنى ويتلذذ بي..أفلا ترحمين
أطعميني فأنا مسكين
أسقيني وجدان العاشقين..
أروينى بوجهك البرئ
نظرة.منك…تعيد للحياة.غريق
كبريائك.وشموخك يضيئ لي الطريق
يبهرنى غرورك .كطفل وديع
هل وجهتي لي الصواب…
وصححتي لي المسار
لكى لا أضل الطريق
أريد أن أنام وأنعم بالإيمان
وأري ثغرك وهو يضيئ
فكيف لعادم .. سكنتية
أن يفارق الحياة..
دون أن تحتضنية …