على هامش الإختيار ٢ “فض رابعه” بقلم الإعلامي يوحنا عزمي
بقلم الإعلامي يوحنا عزمي
اولا : مرشد جماعه الإخوان وكل قادة جماعه الإخوان وكل الشيوخ الذين اقنعوا الاخوان ومحبيهم ان رابعه هى ميدان الجهاد فى سبيل الله وان التواجد فى رابعه افضل من الحج والعمره وان سيدنا جبريل نزل فى رابعه وان الصمود فى رابعه هو الطريق الى الجنه ..
كلهم هرب من رابعه قبل الفض
ولم يصاب احدهم فى رابعه
ولم يقتل احدهم فى رابعه
اتمنى ان يفكر كل اللى مش إخوان بس بيحترمهم فى ذلك ليدرك حقيقه الكذبه التى تم خداعه بها عندما تصور أن الاخوان بتوع ربنا وان الإخوان مسلمين ..
ثانيا : موقف للأسف تجاهله المخرج عندما اذاع قادة الإخوان على منصه رابعه ان الأسطول الامريكى يقترب من الشواطىء المصريه فهتف الإخوان فرحا وكبروا لله وهم يهتفون “بكره بعد العصر امريكا حتركع مصر”
هذا الهتاف اكثر من كافى ليكشف حقيقه ان الإخوان ليسوا مصريين وانهم عدو لمصر ..
ثالثا : مراسل صحفى إنجليزي روى بنفسه إنه حضر إلى مصر وزار إعتصام رابعه واخذه الإخوان فى جوله بالأعتصام وسأل مرافقيه من الإخوان عن الأسلحة التى بالاعتصام وانهم اجابوه إنه إعتصام سلمى وان تلك الأسلحة إشاعات كاذبه يطلقها النظام المصرى المدهش ان مرافقيه الذين اخبروه بذلك من رجال الإخوان كانوا جميعا يحملون الرشاشات الكلاشنكوف “وهذا نص كلماته”
هذا الفيديو العالم الخارجى كان يجب ان يراه..
رابعا : نجح المسلسل فى إظهار قوة تنظيم الإخوان وكيف تمكن من خداع الكثير من المصريين ..
فى لقطه القهوة عندما قال احدهم هم ما مشيوش ليه
الدوله قالت لهم من يومين يمشوا ، فرد مواطن مصرى مش اخوان” وايه اللى حصل يعنى مامشيوش يقوم الضباط يدخلوا يقتلوهم”
رد يظهر ان ذلك المواطن تم خداعه واقناعه أن الإخوان مسلمين وانهم مصريين وانهم صادقون فلغى عقله وصدق اكاذيبهم ان الداخليه قتلتهم..
وفى لقطه كرداسه عندنا اعترض مواطن على قتل الضباط وتدمير القسم رد عليه مواطن مش اخوان” ويعنى العشر الاف اللى تم قتلهم فى رابعه”
وانسحب المواطن الذى اعترض بهدوء رغم انه يمثل اغلبيه الشعب التى اكتفت بالمشاهدة وعناصر الاخوان تحرق الكنائس واقسام الشرطه والمبانى العامه ..
موقف غريب..!!
لو تصدى شباب كل منطقه وهم الأغلبيه والكثره للقله العدوة من الاخوان لجبنوا وتراجعوا عن إحراق الاقسام ولجنبوا مصر الكثير ..
هذه الأغلبيه المصريه سبق ان نزلت بكثرتها فى يناير ٢٠١١ واجهضت بكثرتها مؤامرة الاخوان وقتها باغراق مصر فى مستنقع الفوضى العنيف رغم انسحاب الشرطة من الشوارع ايامها وتواجد الجيش الذى استقبله الشعب بكلمه سلمية
“ما حدث يحتاج الى الدراسه لنتجنب تكراره”
خامسا : موقف المجرمه سامية شنن فى احداث كرداسه التى سقت مأمور كرداسه مية نار “حامض كبرتيك مركز”
وحكم عليها قاضى بالسجن ١٥ سنه ..
مليون علامه استفهام وتعجب اضعها واطالب التفتيش القضائى والمجلس الاعلى للقضاء بدراسه الحكم وتاريخ ذلك القاضى وفى عقلى صورة للارهابى عاصم عبد الماجد بعد خروجه من السجن وزيارته للقاضى الذى حكم عليه بالسجن فى منزله للاطمئنان عليه وعاصم عبد الماجد كان احد قادة جريمه مهاجمه محافظه اسيوط وقتل ضباط وجنود الشرطة بها فى غمار احداث مقتل السادات ورغم شهادة الشهود ان الارهابى كان من قادة الجماعات الارهابيه التى نفذت تلك الجريمه وانه شارك بنفسه فى تنفيذها واصيب بالرصاص فى اثناء تنفيذه الجريمه الا ان القاضى لم يحكم عليه بالاعدام واكتفى بالحكم عليه بالسجن!!
ذلك العجب مع صوره عاصم عبد الماجد مع القاضى الراقد مريضا على السرير فى غرفه نومه وتوجه عاصم لزيارته للاطمئنان عليه وهو ما يكشف ان ذلك القاضى كان خليه نائمه من خلايا الاخوان ..
فهل ننتظر صوره لساميه شنن فى المستقبل ؟
سادسا : على مدار ثلاثين سنه من حكم مبارك لم يتوقف نظام مبارك عن ادعاء رفضه لجماعه الاخوان بالكلمات وانها جماعه محظورة ولم تتوقف جماعه الاخوان عن ادعاء رفضها لمبارك فى مظاهرات خرفانها
“يا مبارك يا جبان يا عميل الامريكان”
هتاف كان يتردد فى كل مظاهرات الاخوان
رغم إعلان مرشدها محمد بديع ان مبارك اب لكل المصريين.
ورغم تلك التمثيليه سمح مبارك لجماعه الاخوان بالعمل فى مصر واطلق يدهم حتى اخترقوا كل المؤسسات فى مصر حتى وزارة الداخليه والنقابات المهنيه واصبح لهم حزب معترف به ..
واصبح لهم ثمانون عضو بالبرلمان ..
وتمكنوا من السيطرة على نسبه كبيره من قطاع التعليم بمدارسهم الخاصه والتحاق ابناءهم بمهنه التدريس وتعيينهم بالدوله رغم صعوبه ذلك على باقى المصريين ..
وتمكنوا من السيطرة على نسبه كبيرة من قطاع الصحه بمستشفياتهم الخاصه ومستوصفاتهم..
وتمكنوا من السيطره على نسبه كبيره من قطاع الطباعه والنشر بمطابعهم ومكتباتهم فتمكنوا من نشر فكرهم الإرهابى ومنع نشر كل ما يحاربهم من فكر ..
وتكمنوا من السيطرة على نسبه كبيرة من الإعلام استغلوها فى صنع ايقونات كاذبه ليستخدموها عند الحاجه إليها ..
ابو تريكه
احمد خالد توفيق
وغيرهم كثيرين ..
كلهم صنعته حملات اعلاميه موجهه وصنعت اسطورته وكلهم ادى دور فى خدمه الجماعه مستغلا إعجاب الجماهير به والذى شاركت الجماعه فى صنعه ..
صناعه الأيقونات عمليه نفسيه يجيدها العدو الذى يحرك الاخوان ..
قصه الايقونات الكاذبه هى التفسير المنطقى لمواقف الكثير من المشاهير الذين يدعمون الاخوان بصورة مباشره او بصوره غير مباشرة ..
سابعا : نتذكر جميعا مهزله الضباط الملتحين بوزاره الداخلية
وأتى مسلسل الاختيار ليفضح حقيقه اختراق الارهابيين للشرطة ..
متى وكيف التحق المتطرفين بكليه الشرطة المصرية ؟
وكيف عملوا كضباط بالشرطة المصرية وهم على تطرفهم ؟
الطالب المتقدم لكليه الشرطة يتم عمل تحريات دقيقه عليه وعلى اسرته وعلى عائلته باكملها ، ولا يسمح بالتحاق اى طالب له ميول اخوانيه او لاحد افراد اسرته ميول اخوانيه او لاحد اقاربه حتى الدرجه الرابعه له ميول اخوانية ..
فكيف التحق هؤلاء بكليه الشرطة رغم ميولهم الاخوانية ؟
وضباط الشرطة لا تتوقف متابعتهم امنيا فكيف كان هؤلاء ضباط بالشرطة وكيف استمروا بها ؟
ثامنا : تزامن اعمال العنف الارهابى ومهاجمه اقسام الشرطة والمبانى العامه والكنائس فى اكثر من محافظه بمصر يدل على قوة التنظيم العسكرى للاخوان الذى كانت تواجهه الدوله وقوة العدو الذى يدعم ذلك للتنظيم ويخطط له ويسلحه ويموله ..
عاشرا : اغلبنا شعر بالغضب وهو يشاهد الحلقه وكان يتمنى لو قامت الشرطة بقتل كل الاخوان ومن معهم بالاعتصام الارهابى ..
واغلبنا تساءل بغضب لماذا لم تطلق الشرطة الرصاص على الإرهابيين الذين هاجموا الاقسام والكنائس ..
لنتصور ان الشهيد البطل مأمور كرداسه امر رجال الشرطه باطلاق الرصاص الحيى والضرب فى المليان لقتل المهاجمين
وان الضابط زكريا امر رجاله بالضرب فى المليان وان كل ضباط الشرطة امروا رجالهم بالضرب فى المليان كان القتلى من الاخوان سيكونون بالالاف وهذا ما كان يتمناه قادة الاخوان وكل اعداء مصر ..
وقد كان ذلك هدف خطتهم لمواجهه فض الاعتصام تلك الخطه التى وضعها العدو ونفذتها جماعه الاخوان على امل ان تستفز الدوله المصريه وترد على الاخوان بالعنف الذى يستحقونه فيزداد عدد القتلى فتجد امريكا فى ذلك المبرر لضرب مصر بدعوى منع قتل المدنيين ..
وتكرر سيناريو ليبيا وسوريا حيث يقوم الجيش الامريكى وحلف الاطلنطى بتدمير القوة الرئيسية للجيش المصرى والشرطة المصريه بقصفها بالطائرات والصواريخ وتدمير مراكز السيطرة على الدوله المصريه لإسقاط مصر فى الفوضى العنيفه مثلما فعلوا فى سوريا وليبيا ..
وادركت القيادة المصريه ذلك فاصدرت اوامرها الحازمه بمنع ذلك وعدم السماح بحدوثه ان يدفع رجال الشرطه والجيش ثمن ذلك بارواحهم ودمائهم لانقاذ مصر ..
لان مصر لم تكن قد وصلت للدرجه من القوه التى تمكنها من التصدى بالقوة لذلك فاغلب تسليح الجيش المصرى كان امريكى ..
ولهذا دخل السيسى فى سباق مع الزمن بعدها لتنويع مصادر تسليح الجيش المصرى ليضمن عدم تكرار تعرض مصر لذلك الخطر.