عيد الفطر وكورونا ماذا يدور ؟
كتب _أحمد حسين جبر العبودي العراق
كل عام انتم بالف الف خير وعيدكم مبارك ان شاء الله جعلنا الله وإياكم من الفائزين في هذا الشهر الفضيل ومن عواده يارب العالمين ….
كورونا أمامنا و خلفنا عالم مجهول لانعلم ماذا هو ؟ وماذا سيحصل ؟ وماذا سينتج بعد ذلك ؟
أسئلة تدور في خلدنا والايام تمر منذ الاعلان عن جائحة كورونا ولليوم ولم يحدد الزمان لذلك وكلنا ندور في دوامة لانعلم ماذا يدور في الكواليس .
الصين تعلن عن الفايروس وانتشاره ومن عندها ينتشر الى العالم ومنظمة الصحة العالمية تحدد إجراءات للوقاية من الإصابة بالفايروس أمريكا تستهزي إيطاليا تعاني والمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وجميع دول اوربا المتقدمة والمتطورة تعاني ويتوقف كل نشاط فيها الا دولة واحدة منها لم تلتزم بما اقرت منظمة الصحة العالمية من إجراءات هي السويد بل تعاملت مع الفايروس بدرجة من العقلانية دون فزع أو استجابة للترهيب الإعلامي المصطنع لتمرير شي خفي سيتم كشفه بعد زوال هذه الجائحة اكيد .
إيران وتركيا تعاني ودول اسيا وأفريقيا وكل حسب ما أعلن في بيانات منظمة الصحة العالمية من إصابات يتفاوت حجم الجائحة فيها .
كل من حاول أن يقدم شيء في محاربة هذا الفايروس نراه قد قتل وكما جاء على لسان وزير الصحة الأردني في فيديو فالطبيب الصيني الذي قال سيكتشف العلاج وجد مقتولا والحكومة الصينية تقول اصيب بفايروس كورونا ومات والطبيب التونسي الألماني الذي أعلن عن اكتشاف العلاج وجد مقتولا وخرجت ورئيسة ألمانيا مدام ميركل لتقول انه انتحر ولم يقتل وكذلك العلماء الثلاثة الروس الذين كانوا يعملون على إيجاد علاج لهذاك الفايروس قتلوا بطريقة الانتحار وكما أعلن عن طريق رميهم من أعلى العمارة التي يجرون فيها ابحاثهم وأعلن عن وفاتهم بسبب الضغط النفسي وكذلك الطبيب الأمريكي الذي وجد مقتولا باربع طلقات وقيل انتحر أيضا ماهو تفسير ذلك اهي طبيعية ام ماورائها أعظم ماذا يدور وماذا يحصل ؟
إيطاليا تتجاوز على تعليمات منظمة الصحة العالمية وتقوم بتشريح جثث المتوفين بفايروس كورونا لتكتشف انه ليس فايروس بل هي بكتريا تسبب تخثر الدم وكما جاء في تقرير متداول عن ذلك يقول :
“الأطباء الإيطاليون عصوا قانون منظمة الصحة العالمية بمنع تشريح جثث القتلى من الفيروس ، حيث اكتشفوا أنه ليس فيروسا ولكن البكتيريا هي التي تسبب الوفاة وفي تكوين جلطات الدم .
وطريقة علاجه ، هي المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات ومضادات التخثر : الأسبرين
مشيرين إلى أن هذا المرض قد عولج بشكل سيئ بقصد خبيث .
كذلك وفقا لأخصائيي الأمراض الإيطاليين. “لم تكن هناك حاجة أبدًا إلى أجهزة التهوية ووحدة العناية المركزة.”
على العالم كله ان يعرف أننا قد تعرضنا للخداع والإذلال من قبل منظمة الصحه العالميه ”
الصين تعلن اكتشاف العلاج وايران كذلك وفرنسا والمانيا وامريكا واليابان وحتى الكويت ماذا بعد ذلك وماذا يدور ؟
ماذا بعد هذا الوباء ؟
سيتغير العالم ولن يبقى على هذا الحال وأثبت أن الاتحاد الأوربي لاوجود له وانه عنوان فقط بعد الذي حصل وان الحضارة الإنسانية ممكن أن تنهار أو تزول في لحظة ما ، وإن الحرب العالمية الثالثة هي حرب بايلوجية وتكنولوجية بدل الحرب الكلاسيكية والخاسر الوحيد في ذلك الإنسان والمستفيد هم تجار الحروب والذين هم أخطر من الحرب نفسها ولنعلم أن الله هو العليم البصير وهو على كل شيء قدير علما اننا نلجأ اليه في وقت الأزمات والأخلاق لاتفرض على الناس بل هي وازع فكري وديني حسب بيئة الإنسان ولنستعد الى مواجهة نتائج هذه الازمة بالحكمة والعقل بدل الحلول الترقيعية ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .