غيرة وقت الفجر .. بقلم .. فتحي موافي الجويلي
أغار عليك وإن لم أظهر غيرتى.
.فآها فقد فضحتنى عيونى.
.وإن أغمضتها صرخت سطوري وحروفي.
.وأحرقت شوقى.وكأني أكابر. ولا أغار..وأبدى للتجاهل أبواب..ليسكن هو جسدي….
فغيرتي فضحتها عيوني.
فى وادي أراك كله شوك.
.وأنا أتعشم بضم الورد.
أعدد لك أنفاسك
..فأراك بإحساسى لا بعين ضم..
أرى إبتسامتك تعلو وتكسو الوجه.
.يرآها الجميع إلا أنت..
فهل يعلمون سرها
ويمتلكون نقاء قلبها..
لا….هم حساد عين
سوادهم القلب
ضميرهم مات صمت..
ولكنى أنا….أذوب كغرس الروح بالنفس
أنوثتك طغت وثارت حائرة فكبلها الشوق
لا الخوف..جرحتها نظرات عين..
نعم أنا اكتب عنك ولك
وأتوهم أنك تقرئ كل حرف.
مجنون عشقه جم…
أحبك .فأحب الدنيا بكل شيئ..
حبك خطيئه وذنب
ولكنه قدر سكن القلب
أراقبك خوفا عليك
والرقيب بخاطرى نبض
أري في عيون الخلق عيناك
أرى حيث ما أمضي محياك …
أتتبع خطأك…
ينتابنى رجاء يتبعه خوف
فيا ..مسعفي لو في الرجاء مذلة
دعينى عزيزآ ..بين يديك
أتامل ثم أموت.بفخر..
فالصپ فضحته عيونه..
فليس عليه ذنب.