ربابة روحي بقلم فايز علام
بقلم فايز علام
إني وربابة روحي مثلما
شمس حارقة..
وقمر وضاء
قلبان من نورٍ.. وهوان
فلما دعانا الهوى والشوق
صرنا من بين
غصون الحب حبيبان
ولما رمانا الدهر بأسهمه
أعرض فؤادها
وذاب في الهوى..
دون عنوان
فقلتُ يا حمام الهوى
هل سامتها رسائلي…
أم أصابها الهوى..
وهداها إليّ الزمان
قال بل قتلها الهوى
ولحظها منك إرتوى
ودائماً في عشقك
يا سيدي ظمآن
فصرتُ كما عصفور”
يهدأ في كفها
ونسى مرابيع السماء
ولا يهوى الطيران
وإني لأصحاب العشق أنادي
عن تلك العيون..
فقد مات فؤادي..
وأحيا فيها مرتان
فكيف تبرأ من عشقي
وكيف أبرأ منها…
بل سنزيد من كأس الهوى
ولا نعود من سُكره..
حتى نلتقيان.