فوق سرائرالأمس استريحي
بقلم/ مصطفى سبتة
فوق سرائر الأمس استريحي.
تريثي يا رياح العشق و اصبغي.
حزني بلون الغيم و سربلي
جنون الطيور و مصائد غفلتي.
وتسامري كسعادة موطئ اجفاني.
و تدرجي كمسالك الدروب.
وسريتها احراش الليالي الباردة
ليتثاقل الغيم ماء و ذرات متكبرة.
فوق معارج الهواء و سنوات العفو
المتعرجة حتى لا تلامس مشاعر
أزهاري و تنتقي انقى المياه
و عذوبتها تصطادها بذور جهزت. حضينة الأنبات واوراق الخريف. تحتضن الأرتحال و نعوش الموت
و خطواتي المبهمة الباردة
وليتساقط الثمر الناضج ناشفا.
تلمعه اسراب آثار الأنتقاء
المتجمدة متآخمة لأشجارالصنوبر
و رحاها خيام تضم أحقاد التسرع
و تجمح فيها ثعابين اليأس
و بربرية سكارة مجرات التحدي
ودنياي تفقدت انهارها بين سرادق
الأحراش لتحرك امواجها همجية
وانحدار الخطوات ليدمدم الرعد
و سكونا و صعقا مشتعلا كأسراب.
المنطلق بجنون ليخطف الأبصار.
مبهرنا للريح قد اصبح اللحاء.
جسداممزق الجهات ينزف ماء
واسترخاءفأرسمي لوحة ألوانها.
زيتية لتلك الوديان الجميلة.
على جبهة الوجد و الأحلام احلى.
اسرارالطوفان فتنفسي زفيراحارقا
لزوايااجزاء المكان وليتكورالمسار.
مديدا كضفاف الرعونة و الجنون.
و احرقي آمالي اشتعالا بهامات.
وهامات الجبال و اصلبي الوعود.
وقلاع لأسلاف الأمجاد و قداسة
ملوك الأحساس و رهبانية العقول
أسبقية الأفكاروسرالأتقادفأطوي
انوار البعد و انتظار برابرةالغد
و اشددي العزم و اسعال المآذن
بالحكايات فألمعي كالذهب فوق
سرائرالأمس و توجي معاناتي
و استريحي ظلا بأعراش الكروم
ضفاف الجوسق و تسلقي الثغور
و هدئي روعك بألوان التخاريف
الأنحراف و عشية حمراء ألتصقت
حرارتها بآمالك و كأنه نبيذ معتق
يجامل الزجاجة ألتصاقا و رعونة