لماذا يجب إعطاء فيتامين" د3" للأطفال الرضع يومياً؟ 

 

لماذا يجب إعطاء فيتامين” د3″ للأطفال الرضع يومياً؟ 

 كتبت / ولاء حافظ

ويتعرض الرضع لخطر نقص فيتامين د  خاصة إذا كانوا يرضعون رضاعة طبيعية فقط، لأن الحليب البشري قد لا يوفر دائمًا ما يكفي من فيتامين د.

ما هي كمية فيتامين د التي يحتاجها الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية؟

ينصح أطباء الأطفال بإعطاء الأطفال حديثي الولادة الذين يرضعون رضاعة طبيعية 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا بدءًا من الأيام الأولى من حياتهم. يجب إعطاء الأطفال فيتامين د على شكل قطرات.

عندما يبدأ طفلك في تناول الأطعمة الصلبة، يمكنك تقديم عناصر مثل السلمون وصفار البيض والحبوب المدعمة لمساعدته في الحصول على المدخول اليومي الموصى به من فيتامين د.

هل يحتاج الطفل الرضيع إلى مكملات فيتامين د؟

وفقاً لدراسة جديدة، فإن 81% من النساء في سن الإنجاب لديهن مستويات غير كافية من فيتامين د، وهذه المستويات لها تأثير مباشر على الكميات التي تنتقل إلى الطفل عن طريق حليب الثدي.

الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د للنساء في سن الإنجاب هي 600 وحدة دولية. ومع ذلك، فإن هذا لا يكفي عادة للتحول إلى ما يحتاجه طفلك بالفعل.

فيما يلي بعض الوظائف المهمة لفيتامين د والتي تجعله ضروريًا للأطفال خلال سنوات النمو، خاصة خلال السنة الأولى بعد الولادة.

يدعم الجهاز المناعي

إن نظام المناعة الصحي ضروري للدفاع عن الأطفال حديثي الولادة ضد العدوى والأمراض، يتم تعزيز جهاز المناعة بفيتامين د3، الذي يمكّن الجسم من تطوير دفاعات قوية ضد الالتهابات.

 ونظرًا لزيادة تعرضهم للأمراض، يجب على الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د تناول المكملات الغذائية أو التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ طوال السنة الأولى الحاسمة من حياتهم.

صحة العظام وتطورها

تتميز السنوات الأولى من الحياة بنمو العظام وتطورها السريع فيتامين د3 ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما اللبنات الأساسية لعظام قوية وصحية.

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى حالات مثل الكساح، وهو اضطراب يتميز بضعف وتشوه العظام، يعد ضمان وجود إمدادات كافية من فيتامين D3 أمرًا أساسيًا لتعزيز صحة الهيكل العظمي ومنع المشكلات المتعلقة بالعظام.

وظيفة العضلات وتطورها

فيتامين د 3 ليس مهمًا فقط لصحة العظام ولكن أيضًا لوظيفة العضلات وتطورها مع تقدم الرضع من الزحف إلى المشي، تشهد عضلاتهم نموًا كبيرا.

تساهم مستويات فيتامين د الكافية في نمو العضلات، مما يضمن تحقيق المعالم الحركية في الوقت المحدد.

طنمو الخلايا وتمايزها

يحدث تكاثر الخلايا وتمايزها بسرعة خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة، مما يمهد الطريق للتطور النهائي للأعضاء والأنسجة. ويتم تنظيم هذه العمليات بواسطة فيتامين د3، الذي يؤثر على كيفية تطور الخلايا المختلفة وعملها.

التطور العصبي

ويشير بحث جديد إلى أالعلاقة المحتملة بين فيتامين د وتطور الجهاز العصبي، التأكد من حصول الأطفال على ما يكفي من فيتامين د قد يساعد في التطور المعرفي وقد يقلل من فرصتهم في الإصابة بمشاكل النمو العصبي.

 يسلط التأثير المحتمل على صحة الدماغ الضوء على أهمية فيتامين د في السنوات الأولى، وبما أن الأطفال غالباً ما يتعرضون لأشعة الشمس أقل من البالغين، فإن الأطفال حتى سن الثانية هم أكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.

علاوة على ذلك، يمكن أن تظل المستويات غير الكافية أو غير الكافية من فيتامين د غير مكتشفة لأنها عادة لا تظهر الأعراض حتى يحدث نقص حاد.

قد يكون من الصعب أيضًا على الآباء أو الأطباء تحديد النقص لأن الأعراض قد تكون غامضة وبالتالي من المهم فحص مستويات فيتامين د لدى طفلك من قبل الطبيب بشكل منتظم.