أعمالها الفنية تجاوزت الـ 100 فيلم.. ما لا تعرفه عن فاتن حمامة في ذكرى ميلادها
أعمالها الفنية تجاوزت الـ 100 فيلم.. ما لا تعرفه عن فاتن حمامة في ذكرى ميلادها
كتبت/ مي عبد المجيد
تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد واحدة من أهم العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية، الفنانة الراحلة فاتن حمامة، صاحبة لقب “سيدة الشاشة العربية”.
عشقت فاتن حمامة الفن منذ نعومة أظافرها، ورأت في نفسها نجمة يشيد بها الجميع، فكان لها ذلك ونجحت في تحقيقه، بأعمال فنية تجاوزت الـ ١٠٠ فيلم.
ولدت فاتن حمامة في 27 مايو 1931 في السنبلاوين إحدى مدن محافظة الدقهلية، وذلك حسب سجلها المدني، وعلى الرغم سجل الأوراق الرسمية الذي يشير لولادتها في السنبلاوين، إلا أنها ذكرت في تصريحات صحفية أنها ولدت في حي عابدين في القاهرة.
كان والدها موظفًا يعمل في وزارة التعليم، وكان من أسباب ولعها بعالم السينما، وذلك عندما كانت في السادسة من عمرها، حين أخذها والدها معه لمشاهدة أحد الأفلام في دور العرض، وكانت تلعب بطولة الفيلم الممثلة آسيا داغر، وبعد عرض الفيلم وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر، قالت فاتن حمامة حينها لوالدها حسب تصريحات سابقة لها، إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها.
لا تنسى فاتن فضل أسرتها في رعاية موهبتها، فقد أكدت في حوار تليفزيوني أن والديها أرادا لابنتهما الصغيرة أن تظهر في السينما، فكانا يعشقان السينما، وكان صديقهما ممثلا شهيرا، فأراد وضعها في مسابقة للأطفال، جسدت فيها دور ممرضة، والتقط أحد الفنانين صورة لها رآها المخرج محمد كريم، وهكذا كانت بداية الطريق نحو الأضواء.
كان الفنان يوسف وهبي من أوائل الأشخاص الذين لاحظوا موهبة الفنانة الناشئة فاتن حمامة، حيث طلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم «ملاك الرحمة» الذي تم إنتاجه عام 1946، وبهذا الفيلم دخلت فاتن حمامة مرحلة جديدة في حياتها وهي “الميلودراما” وكان عمرها آنذاك 15 عاماً فقط وبدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها.
وكان لها الحظ في التمثيل إلى جانب يوسف وهبي مرة أخرى، وذلك في فيلم «كرسي الاعتراف» الذي تم إنتاجه عام 1949.
في العام نفسه قامت بدور البطولة في الفيلمين «اليتيمتين» للمخرج حسن الإمام و«ست البيت» (1949)، وحققت هذه الأفلام نجاحًا عاليًا على صعيد شباك التذاكر.
الأعمال السينمائي للفنانة فاتن حمامة تجاوز الـ 100 عمل فني، تعاونت من خلالهما مع كبار المخرجين والممثلين.
من أبرز أعمالها فيلم «الحرام» عام 1965، وفيلم «الاعتراف» في نفس العام، وفيلم «الحب الكبير» عام 1968، وفيلم «الخيط الرفيع» عام 1971، وفيلم «إمبراطورية ميم» 1972.
تزوجت فاتن حمامة من المخرج عزالدين ذو الفقار عام 1947 وتم الطلاق فيما بينهم بعد زواج دام سبع سنوات.
زواجها الثاني كان من الفنان عمر الشريف وذلك عام 1954 وهو زواج استمر لـ 15 عامًا.
وكانت نجومية الفنان عمر الشريف التي حققها في هوليود هي السبب وراء طلاق فاتن حمامة منه، فعمر الشريف كان يحب فاتن حمامة لأقصى درجة وبعد شهرته العالمية كان يخشى أن تغريه ممثلة أخرى ويكسر قلب فاتن حمامة لذلك قرر الانفصال حتى لا يتسبب لها فى أى أذي نفسي بحسب ما ذكره مرارًا في تصريحات صحفية.
وعن مدى حب الفنان عمر الشريف للفنانة فاتن حمامة، قال في أحد اللقاءات التليفزيونية: «معرفتش أعيش مع واحدة أخرى بعدها، وعشنا 15 سنة مع بعض ومكنتش حاسس إني طاير أو إني على سحاب لكن بعد ذلك عندما لم أستطع العيش مع واحدة أخرى غيرها أدركت مدى حبي لها».
وكان هناك العديد من الأعمال الفنية التي جمعت بين الفنانة فاتن حمامة وعمر الشريف، ومن أبرز تلك الأعمال فيلم «صراع في الوادي» عام 1954، وفيلم «أيامنا الحلوة» عام 1955، فيلم «صراع في الميناء» عام 1956، وفيلم «سيدة القصر» عام 1958، وفيلم «نهر الحب» عام 1960.
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع