الرئيسية
فِيكَ يَا وَطَنِي آهَات
بقلم/ عزالدين الهمامي
لِي فِيكَ يَا وطنبي آهَاتٍ أُرَدِّدُهَا
وَأسْتَمِدُّ الْقُوَة مِنْ عشق الخضراء
فالأَرْوَاحُ تَتَلاَقَى فِيِ حبك و تنادي
أيَا مَن ابْتُلِيتَ بِجِوَارِ
الرَّاقِصُونَ عَلى جَمَاجِمِ صَبْرِنَا
حُرَّاسُ الوَجَعِ المُعَتقِ فِي دِمَائِنَا
مَعْدَنُهُمْ طِينَةٌ سَودَاء
وَ وُجُودُهُم لَدَى الأكْرَمِينَ بَلَاءٌ
لَا يَفْقَهُونَ زَلَازِلَ رَفْضِنَا
وَالبَرَاكِينُ الحَبِيَسةُ بِأَعْمَاقِنَا حِينَ تَثُور
فَالمَهَانَةَ فِي قَامُوسِهم كَرَامَةُ
وَالعِزّةُ كُفرٌ كَامِلَ الأرْكَانِ