قبل ان ينفض المولد
✍️ ابوسليم عبود
الحمد لله لقد انقضت الجوله الاولي لللانتخابات النيابيه بدون ما يكون هناك ما يعكر الصفو
الف مبروك للذين حالفهم الحظ ووصلوا الي مرحله الاعاده ونتمي لهم التوفيق
اما الذين لم يحالفهم الحظ فنشكر لهم شرف المحاوله ووندعوهم الايتركوا الساحه والا يكتفوا بشرف المحاوله وان يظلوا وسط الناس ويقتربوا منهم لان دوره الزمن سريعه جدا وعلي كل من يريد الجلوس علي مقعد البرلمان الا يرتكن ويحاول مره تلو الاخر لخدمه أهالي داءرته طوروا من انفسكم وتعلموا السياسه ودهاليزها والاعيبها مارسوا السياسه عن طريق القنوات الشرعيه والتحقوا بالأحزاب لتكون لكم مظله قانونيه وشرعيه وانطلقوا في خدمه الناس واصنعوا قواعد شعبيه تعينكم عن اهم عنصرين المال والمرتزقه اقتربوا من الناس ولا تخجلوا وعلوا من سقف طموحكم فالقادم باذن الله افضل
اما الساده الذين حالفهم الحظ وكتب لهم ان يكملوا المسيرة
فدعاءي لهم ان يعين الله من سيختاره منهم لحمل تلك الامانه وان يجعل له ولي نصيرا فقد اذكرهم ان الامور قد تتغير في لحظه ومن الممكن ان تجد نفسك خارجا او داخلا
اود ان اذكرهم جميعاً اننا شاهدنهم جميعاً وبلا استثناء
وهم يقفون علي اطراف اصابعهم يتملكهم الرعب والخوف وكانها القيامه رايناكم وانتم في امس الحاجه الي صوت احد الناخبين اذكركم ان حاله القلق هذه هي بالضبط من يعيشها كل فقير وكل محتاج وكل من لديه مشكله كل من لديه ابن اوبنت لا يجد له مكان في مستشفي او لا يجد مالا لياتي له بعلاجه
هذه الحيره والقلق هناك من يعيشهم طول الوقت ولا يجد من يلوذ به عندما تقع له مشكله
افتحوا دوركم طول الوقت للناس ولا تصود ها في وجوههم
مكتفين بوصولكم الي كرسي البرلمان بل حافظوا عليه
كل هذه الحيره والقلق يشعر به واكثر من كان في حاجه الى شربه ماء نظيفه في قرانا وغيرها من المسببات التي تؤرق مجاضع الفقراء وقليلي الحيله والذين لا يعرفون سوي نوابهم للجوء لهم كما لجاتم انت سابقا لهم وخرجوا لكم ووفوا بعهدهم لكم جميعاً الذين لم يحالفهم الحظ قبل الفاءزين جربوا
ان تستمعوا الي مشاكل الناس وهموهم ومتاعبهم والا تدعوا المولد ينفض كل خطوه سيمشيها احدكم سيكتسب فيها داعما واخا وصديقا
هناك من سيخرج من هذا السباق خالي الوفاض بعد ان صرف الكثير من المال وهذا دليل ان المال لن يصنع لك رجال تدعمك وتقويك وتقف خلفك لا ن المال ليس كل شيء
وجودك وسط الناس ومساعدتهم علي قضاء حواءجهم اهم كثيراً من المال
اما اهالينا البسطاء الذين خرجوا ليختاروا من يمثلهم
ندعوكم ان تختاروا جيدا وتحكموا ضمائركم في الاختيار
ومن سيقع عليه الاختيار اذهبوا اليه وتقدموا بطلباتكم وانتزعوا حقوقكم انتزاعا لانها حقوقكم وهو من انبتموه عنكم للسعي وراء تلك الحقوق واعلموا جيدا انه في حاله التنصل والهروب من الوعود لا تقلقنا لاننا اعددنا صفا ثانياً من خيره شبابنا في المدن والقري وهم داءما علي اهبه الاستعداد لمليء كرسي البرلمان وكما قلت ان دوره الزمن سريعه جدا وانه مهما كانت المغريات وانتشار المال السياسي ولكن اهم رقم في هذه المنظومه هو المواطن فكما عليه واجبات فهو ايضا له حقوق
