قرأت لك انقاذ مصر على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية
متابعة عادل شلبى
وسط كوارث اقتصادية في العالم كله نتيجة فيروس كورونا، كان منطقي إن مصر تكون من أشد الدول المتضررة اقتصاديا وصحيا بسبب الوباء، مصر اللي كنا نعرفها من 6 سنين بس كانت ممكن تبقى العنوان الرئيسي في وكالات الأنباء العالمية بسبب الأزمات الطاحنة اللي فيها نتيجة وباء زي كورونا..
احنا في شهر 11.. الوباء قرب يكمل سنة في العالم كله، مصر بتعمل ايه؟
توقعات اقتصادية إيجابية جدا من مؤسسات كبيرة زي ستاندرد آند بورز، اللي قالت إن نظرتها للاقتصاد المصري مستقرة، وبتتوقع إن مصر تحقق نمو إيجابي 2.5% العام المالي الحالي..
الجنيه مستقر وبيتحسن.. البطالة مانفجرتش في وشك.. التضخم ماعملش كارثة.. السلع موجودة..
وفوق كل ده، رئيس الجمهورية بيتكلم عن المشروعات المستقبلية، النهاردة اجتماع عن مشروعات الكهرباء واجتماع تاني عن الاستزراع السمكي..
وامبارح اجتماعات تانية، وأول امبارح اجتماعات غيرهم.. بلد بتتحرك.. بتتحرك بمعنى الكلمة لدرجة إنها تتحرك بوزاراتها للعاصمة الإدارية الجديدة اللي الرئيس كان فيها من كام يوم وبيتابع العمل بنفسه..
ورغم إن تحدي كورونا صحي في المقام الأول، تلاقي وزيرة الصحة النهاردة بتتكلم عن مبادرة الكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) واللي في 9 أيام فحصت مليون ونص طالب تقريبا..
كام ملف من دول كانوا ممكن يتحججوا بكورونا؟ كلهم.. بس كلمة السر ورا الشغل ده كله شعب مصر، ورجل عظيم اسمه عبد الفتاح السيسي..