قرأت لك مطلب قومى وطنى الخبير الأمنى اللواء خيرت شكرى
متابعة عادل شلبى
هل يمكن بعد ٤٧ سنة ، أن نشاهد فيلم للسينما المصرية عن حرب اكتوبر ٧٣ من إنتاج الدولة المصرية .
حتى الآن لم يأخذ هذا الحدث حقه كأعظم حدث في تاريخ مصر المعاصر ، أنه أول أنتصار حقيقي لمصر ومؤلم لإسرائيل وقوة الشر الداعمة لها .
اذا كنا نريد لهذه الأجيال أن تعرف من هو السادات وماهي حرب اكتوبر ، فلا يكون ذلك من خلال حكاوي مكررة طوال ٤٧ سنة عن بطولات ومواقف لأشخاص أثناء الحرب ، انا لا أقلل من قيمة هذه البطولات ، لكن حرب اكتوبر قصة كبيرة قوي ، قصة شعب في ضهر جيشه كافح لينتصر بعد هزيمة مؤلمة
اتذكر وكنت وأصدقائي في هذا التوقيت شباب يبلغ من العمر ١٨ سنة تقريباً ، وحدثت الثغرة ، وطلب التطوع للدفاع الشعبي ، وبلا إتفاق مسبق التقيت بأصدقائي ونحن نسجل أسمائنا كمتطوعين وبدأنا التدريب بمعرفة ضباط من القوات المسلحة على اللياقة وإستخدام السلاح ، اتذكر من تم استبعادهم من الشباب لظروف صحية ، ورفضهم لهذا الاستبعاد بالبكاء الشديد وطلب استخدامهم في أعمال غير المقاومة الشعبية ، كانت هناك حالة عامة يعيشها الشعب كلة .
حرب اكتوبر ملحمة عسكرية وإنسانية ووطنية لشعب بأكمله ، لكن للأسف تحتاج منا لنظرة وطنية للأجيال القادمة .
فيلم سينمائي مخدوم علية من إنتاج الدولة عن حرب اكتوبر ، هو توثيق لمرحلة هامة من تاريخ مصر