قصة قصيرة– عندما تذبل الزهور.
– قصة قصيرة– عندما تذبل الزهور.
– بقلمي أشرف عزالدين محمود
اردت قصة آخذة فصدقًا ساقني خيالي لهذي القصة – انا شاب لازلتُ أبيعُ زهورَ الحبِ على الطرقاتْ ،لدي أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ،حتى ألتقينا…فقد كنت أحلم بحب يغسلني من تعبي ويمسح الغبار عن زهوري …وما إن لاحت الفرصة حتى تحينتها اقتناصًا وقلت لنفسي: ابشر لقد وجدت ضالتك ومبتغاك..مـا كـنت أحـسب أنـها تتغير
وأرى الـشتاء تـطاولت أيـامه،بعد عهودووعود وسط زهور يانعة قالت:إننا سـنبني بيـتنا في غابةٍ تـترامى فـوق سـفح الجبل، وذات يوم تواعدنا وفي الحديقة كالعادة جلست وفنجان قهوة ساخنة امامي القهوة بردت و ما جاءتِ
زهور الحديقة غفت واطبقت اورقها ،وضعت وردة في كأس ماء كانت وردة حمراء حمراء،الوردة ذبلت و ما أتتِ
غـرقت عـيناي في الوردة التى في الكأس فكادت إن تذبل من طول الانتظار اخذتها معي للمنزل وفي كل يوم أفتح النافذة فأرى الأوراق تتساقط و المطر ينهمر وبلا أمس .. وبدون غدِ و الطيور تئن و لا أراها..ويغفو الأمس والآمال ظلا.فـــيها شيءٌ.. مـبهــمٌ فأدركت أنه حين تذبل الزهور تتبدد الأحلام، وتنطوي الآمال،ويضيع الوفاء وتصفعنا الحقائق فحينئذ لا حياة ولا ربيع .