أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن المدفعية التركية تشن قصفا عنيفا على ريف عفرين في شمال حلب.
وأشار إلى أن محيط قريتي المياسة وزر نعيت بناحية شيراوا بريف عفرين شمال حلب، شهد قصفا مدفعيا مكثفا نفذته القوات التركية، مما ألحق أضرارا مادية بممتلكات المواطنين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا أمس، بأن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة، قريتي زورمغار وتل شعير في ريف عين العرب (كوباني)، بريف حلب الشرقي، إضافة لقرية قرتل في ريف تل أبيض شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 2 ديسمبر الجاري، قصفاً مدفعياً نفذته القوات التركية، استهدف مواقع للجيش السوري في قرى سفتك وزور مغار وزيارة بريف عين العرب (كوباني) الغربي.
الخارجية الأمريكية تهدد تركيا وتعارض أي عمل عسكري في سوريا عملية المخلب السيف .. هل يمنح أردوغان داعش في سوريا قبلة الحياة ليحتفظ برئاسة تركيا ؟
كما قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة، قاعدة للجيش في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، واستهدف القصف المدفعي التركي قرية أبو صرة بريف عين عيسى وقرية كور حسن بريف تل أبيض شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وجدير بالذكر أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي وجة رسالة إلى الأسد، مفادها أنه بدد مخاوف تركيا الأمنية، وسمح للمسار السياسي السوري بالتقدم، وضمن أمن وحماية الحدود التركية السورية، فإنه مستعد للقائه.
وقال عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو، إن دمشق رفضت طلب أنقرة بشأن ترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.
وقال ميري أوغلو، إن “دمشق رفضت طلب أنقرة بشأن ترتيب لقاء بين أردوغان والأسد وتنوي تأجيله إلى ما بعد الانتخابات التركية”
وأشار إلى أن “تركيا وقعت في مواجهة مع كل من روسيا وأمريكا وإيران ودمشق بسبب حزب العمال الكردستاني، وهذا الوضع الحساس قد يؤثر بقدر كبير على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المزمع إجراؤها في عام 2023”، وفق ما ذكرت “سبوتنيك”.