قوة الشخصية ودورها الفعال في النجاح والتقدم في حياة الإنسان
بقلم / الكاتب أحمد فارس
تعد قوة الشخصية من أكثر العوامل التي تؤدي إلى النجاح والتقدم في حياة الإنسان الشخصية ، والأسرية ، والاجتماعية ، والعلمية وايضا العمليه ، فالشجاعه هي الأساس التي يبني عليها قوة شخصيتك
فبدونها تفقد إحترام ذاتك ايضا والآخرين
كذلك ( التحدث بصوت عالي أثناء النقاش ) ، ليس دليل على قوة الشخصية وإنما دليل واضح علي ضعف موقفك وعدم قدرتك على اتخاذ القرار الصحيح والسليم ( ضعف الشخصية للإنسان ) لأن القوة تاتي من الثبات في الفعل ورد الفعل بشكل كبير
ثانيا ( المواجهة ) فهي تبرز قوتك أكثر في التعامل بحنكه وذكاء شديد من غير تردد أو خوف ، لكن هناك فارق كبير بين المخاطره والمواجهة فالمخاطره تؤدى الى الفشل والهلاك
مثال ( عند مرور القطار يجب أن تنتظره حتي يمضي بسلام ) فالمخاطره العقلية تجعلك تمضي والقطار يسير بدون تفكير ووعي منك، والنتيجة هلاكك او موتك تحت القضبان ) اما المواجهة هي العكس تماما لأنها ببساطه تعتمد على قوة تفكيرك النابعة من قوة شخصيتك ) ايضا القدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية كاملة في حالة الفشل أو النجاح فالفشل وارد والنجاح ليس حظ او نصيب مثلما يدعوا ( الجهلاء والحمقي ) وإنما قدرة ورغبة حقيقية نابعة منك علي تغيير الخطأ او الفشل الي النجاح تحت أى ظروف او ضغوط ،
اوجه رسالتي : قيمة الإنسان من كرامته فإذا فقدت كرامتك وقيمتك فقدت كل شئ ، فما قيمة الفرد إذا أمتلك ( المال أو الشهرة ايضا القصور الفارهه )ولا يمتلك إحترام وتقدير وثقة الجميع بلا استثناء عاجلا أم آجلا ،
اخيرا فهو عامل أساسي في النجاح والتقدم في حياة الإنسان حاضرا ومستقبلا