كأنًِى مجهول النسب! .. الشاعر/أحمد عفيفي
ياللى عيونك شمس ورموشها
شعاع مغطًى الكون ونافد ف
السُحب
بشوف عيونك زى ماسه وفيها
لؤلؤتين عجب
الرمش واقف فوق جفونك زى
حارس ديدبان بيبُصلى ويخُضًَ
فيًَه بدون سبب
تفاح خدودِك زى جمرة دمً.
لمًا بتضحكى بتفور وتضوى
كما الشُهب
وشفايفك الروز الطريه بتلحس
الشهد اللى متعتًَق وسايل من
لسانك منسكب
وجبينك الوضاء مخلًِى الدنيا
نشوانه ورايقة كأنًَها نسيانة
نوبات الغضب
بشوف أضواء بجيدك المرمر
غويًَه وفيها شئ بيشدًِنى ليكى
ونسًَانى التعب
أمًَا شعورك الهادلة كما النسمة
على قلبى تقولشى حريربينعشنى
وبيطفًى اللهب
ازًَاى قـدرتى تستولى على سِـرًِ
الفتون والسحر يافرط الجنان
سُبحانه من وهب
وازاى انا الصب الكهول.. ح
اقدر أوفيكى مقامك..والجوى
ف قلبى انتصب
إزًَاى وانا حاسس بإنًِك لستى
إنسيًَه ولا داريه بأنًِى مغترب
لو كان معايا -طاقية الإخفا-
ياروحى , لكنت أمـرُق جوًَه
بُستانِك وأقطُف واحتطب
لكنًى مش طمًَاع , وراضى
بإنًِى اشوفك من بعيد وكأنًِى
مجهول النسب!