كلمة لأصحابى أصحاب النفوز

كتب – ماهرفرج

متفرحش بمكانتك أو شهرتك بين الناس

لأنها مش مقياس لقيمتك وقدرك الحقيقي

كثير من المشاهير والرؤساء وأصحاب السلطة لهم

مكانة بين عوام الناس

لكن ربما كان أكثرهم عند رب الناس أضل من الأنعام

ولا يساوي أكبرهم جناح بعوضة

وعلى النقيض تجد من عباد الله من إذا حضر لا يعرفه أحد ،

 وإذا غاب لم يفتقده أحد

ولكن كما قال نبينا ﷺ

” رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره  “

وكما قال الشاعر :

فليتك تحلو والحيـــاة مريـرة **وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر ** وبيني وبين العالمين خـراب

حبيبي تمنيت أونفسك

أن تكون ضابط او مستشاراً او ذو منصباً جبار هذا لا يعنى ابدا ان تكون أعلى من الناس او اكبر منزله، لحظه أخى ..

وأعلم اذا اعطاك الله سلطة ما .. فيجب أن تقلق لأنها امانة فى عنقك الى يوم الدين ،

فأنى اسعد جدأ عندما يعامل الشخص ذو المنصب الناس بالاخلاق الحسنة

فالاصل ” ان اكرمكم عند الله اتقاكم ” وأن الله يؤتي الملك لمن يشاء و ينزع الملك ممن يشاء ،

وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

فأذا تواضع المرء زاد منزلة عند الله ثم عند الناس فوالله لا يقلل ذلك من شأنك شيئ

بل أنك سوف تزيد شأن وسوف تشعر بالسعادة عندما ينظر اليك الناس على أنك مثلهم

فالمنصب لا يجب أن يزيدك شأن بل يجب أن تزيد أنت بشخصيتك شاٌن المنصب ،

اللهم لا تفتنا بانفسنا وارزقنا لذة السكينة والخشوع اليك فلا شيء قبلك ولا شيء بعدك

واحمى مصر وشعبها ورئيسها وأولادنا شرطه وجيش