كلمة فضيلة مولانا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
متابعة/ منال محمود قوره
نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية.
وأقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام:
إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير..
وهو مااكده هذا الكلام
ان ماحدث فى فرنسا وسأبدأ بالقول إن من سب النبى ومن قام بذبحه كلاهما ليس هذا بمسيحي ولا الاخر بمسلم..لان ما يعد له اكبر بكثير وهو حرب الجيل الخامس وستكون بين الماسونيه والديانات السماويه
فالصهيونى ليس بيهودى ولا الصلييى بمسيحى ولا الداعشي بمسلم فكلهم ازرعه للماسونيه .
ولانى مسلم ساتكلم عن الإسلام وابدأ كلامى بسؤال ..
هل يصح إسلام احد دون إيمانه باليهوديه والمسيحيه وبجميع الكتب السماويه والانبياء والرسل ؟
اما عن من يسب الرسول ومن يدافع عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام..هل تعلم كم تأذى الرسول فى حياته ؟… كثيرا كثيرا
من اهله والاقربين مثل ابي لهب ومن قومه اهل مكه ومن الكفار واليهود فهل قابل الإساءه بالقتل ؟
هل إنتقم لنفسه عندما ادميت قدماه وإشتكى ضعفه لله ..فنصره الله وارسل إليه ملك الجبال ؟
هل إنتقم لنفسه عندما فتح الله له مكه ؟
هل قتل الرجل الذى قال له وهو ممسك به ويقول له إعطنى من مال الله فهو ليس بمالك ولا مال ابيك؟
هل قتل هند ووحشي الذين قتلا عمه ومثلا به؟
هل وهل ….
فهل تعلم إنك بقتلك من يسب رسول الله تتأله على الله..
إقرأ قوله تعالى..وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل إنقلبتم على اعقابكم .صدق الله العظيم…إذن كان ممكن ان يقتل
وكم تعرض لمحاولة إغتيال فصاحبة الشاه وضعت له السم وعفى عنها ..ووضع رجل السيف على رقبته قائلا له من يمنعك منى يا محمد قال له رسول الله ..الله فسقط السيف فإلطقته رسول الله قائلا له ومن يمنعك منى قال له الرجل كن خير اخذ فعفى عنه رسول الله
إذا فمانع الاذى عن رسول الله وحبييه هو الله
فلا تنصب من نفسك قابض لارواح لست بخالقها ولا تملكها ..
فالماسونيه تسعى إلى تناحر الامم وتقاتل الاديان ..كى تسود هى وتحكم الارض ..
وتذكر ان جد الرسول ذهب الى إبرهه طالبا إبله وانعامه..فإستغرب إبرهه فعلته قائلا جئتكم لاهدم بيتكم وانت تاتى تطلب إبلك وإنعامك ظننتك جئت تتوسلنى كى لا اهدم كعبتكم فقال له جد رسول الله الإبل والانعام مالى اما البيت فله رب يحميه ..اما رسول الله فله رب يحميه ….
يريدون ان يصدرو لنا العداء لنتقاتل فيما بيننا مسلم ومسيحى ..ولكنها مصر ونحن اهلها
تحيا مصر بينا كلنا لاخر الزمان واحذرو الفتن واللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها وكل قادتها ومؤاسساتها سلمه أمنه من كل مكروه وسؤ امين يارب العالمين