حيالأمنیة الفلسطینیة حيدرجة احيحيمحافظاتحي
الأجھزة الأمنیة الفلسطینیة ترفع درجة الیقظة في محافظات
الضفة
عبده الشربيني حمام
قال عضو اللجنتین التنفیذیة لمنظمة التحریر والمركزیة لحركة فتح عزام الأحمد، أن ذكرى انقلاب “حماس” الأسود على
الشرعیة في قطاع غزة یشكل عقبة أمام النضال الفلسطیني
متھما حماس بعدم الرغبة في توحید الصف الفلسطیني
والتوقف عن استھداف السلطة الفلسطینیة.
ھذا وذكرت مواقع اعلامیة فلسطینیة أن الاجھزة الامنیة في الضفة الغربیة قد رفعت درجة التأھب بعد سلسلة من الاحداث
المشبوھة التي شھدتھا محافظات الضفة -بالتزامن مع الذكرى 15 للانقلاب في غزة -بما فیھ الانفجار الذي وقع في بیتونیا
غرب مدینة رام الله.
وكانت مواقع اعلامیة مقربة من حماس قد تداولت مؤخرا
شائعات حول تدھور الوضع الصحي للرئیس أبو مازن لتنفي
الرئاسة الفلسطینیة ذلك لاحقا.
وقال أمین سر اللجنة التنفیذیة المكلف حسین الشیخ قد نفى في وقت سابق خبر تكلیف الرئیس أبو مازن بعض مھامھ بسبب ظروفھ الصحیة مؤكدا ان الرئیس في صحة جیدة ویمارس مھامھ الاعتیادیة.
وتابع الشیخ “لا صحة للاخبار الصفراء المتداولھ حول صحة
السید الرئیس محمود عباس، وھو یتمتع بصحة جیده ویزاول
عملھ كالمعتاد، وما یروج لھ الھدف منھ العبث بالوضع
الداخلي الفلسطیني”.
وذكرت مصادر مطلعة داخل المخابرات العامة الفلسطینیة أن
الأجھزة الأمنیة الفلسطینیة قد رصدت تحركات ممنھجة في
عدد من محافظات الضفة بما فیھا الخلیل وجنین تستھدف أمن واستقرار المواطن الفلسطیني وتسعى لإضعاف السلطة
الفلسطینیة في ھذه المناطق.
وبحسب المصادر ذاتھا فان حماس تحاول تجییش الشارع
الفلسطیني ضد السلطة الفلسطینیة وذلك لتھیئة بیئة مناسبة للانقضاض على السلطة في رام الله في سیناریو مشابھ
لانقلاب صیف العام 2007 في قطاع غزة.
وصرح وزیر الداخلیة الفلسطیني زیاد ھب الریح خلال اجتماعھ مع قادة الأجھزة الأمنیة إن تحدیات المرحلة الحالیة تتطلب رص الصف الوطني، وتعزیز وحدتھ، مع التأكید على
أھمیة الحفاظ على الامن والاستقرار داخل النسیج الاجتماعي الفلسطیني في الضفة.
وقال ھب الریح، وفقا لما نقلتھ وكالة فا، الأحد، “أننا سنستمر
في بذل الجھد لوقف المشاجرات الداخلیة”، داعیا الجمیع إلى
حقن الدماء لمواجھة التحدیات الرئیسیة.
وأشاد بقوى الأمن التي تعتبر الدرع الحامي للأمن والأمان
للمواطن، وحمایة المواطن الفلسطیني.