لا تطــفئ الشمع “الشموع الأربعة”
قراءه / وليد جاسم القيسي
مـا اروع مقطع الشموع الاربعـة ….. الـذي يفيض بالمعاني الجميلة المقترنة بموسيقى هادئة هدوء أسطورة الخريف … الصامتة الناطقة لكل شي بالذوق الرقيق في أختيار حكمة النجاة في الحياة بالأمل والصبر وعدم اليأس حتى لو بقى اخر شذرة او بدرة من بدور الأمل المفعمة بالسخاء والعطاء …. هناك من يتحمل الصبر ويتأمل بأمل المواصلة والجد حتى عودة الأمور الحياتية لـِمجراها وهناك من يتململ بكلل وعلل ويترك الأمور على سجيتها بعذر واهي او فكر غافل ساهـي.. الزهور مثلآ بحكم الفصول الأربعة تارةٍ تذبل وتارةٍ اخرى تزهر … واُخرى ثالثة تثمر … لـذا فالأمل ينبغي ان يتواصل مع العمل لكل مرحلة من المراحل بالاعتماد على الله والثقة بالنفس ……. والتفاؤل هنا مكمل للأمل وأن أطفاء الشمعات الثلاث لا يعني نهاية الحياة ، انما ينبغي ان نحافظ على الشمعة الرابعة المضيئة البارقة الأمل في أحياء بقية الشمعات …. ان الله لـم ينشر ضوء الشمس على من يترقب سطوعها فحسب … انما يشمل ضيائها الى الكل . ولاينشر سراج القمر على نَفَر دون نَفَر … ولا ريع النهر على شجرة دون الشجر . ولا ودق المطر على بحر دون بحر . انما يسبغ رحمته ونعمتهِ على جميع الأحياء من البشر … على الذي جد وجد . والذي تأمل بالله وصبر حتى ظفر …. تـالله وبأذن الله أن الأنسان ينال كل ما يتأمل بالامل والعمل . واذا أنطفأت شموع السلام والإيمان والحب ( لتقاطع المصالح) .( لن تنطفئ شمعة الأمل حتى نهاية الطريق طالما هناك من يسعى لسبل الرشد والقصد ويسرج الشموع ويشع الخير ويشعشع الجموع ……