لعنة تنظيم كأس العالم

لعنة تنظيم كأس العالم

بقلم دكتور سيد الصيفي
عميد كليه الاعمال جامعه الاسكندرية
يبدوا ان هذه اللعنه بدات مبكرا و اصابت جميع بورصات الدول الخليجية و ليس الدوله المنظمه فقط حيث حدثت خسائر غير عاديه في البورصات منذ بدابة العام علي الرغم من تحقيق فائض في الموازنه في هذا العام

و لكن في البداية لابد ان نعترف ان لعبة كرة القدم و قوانينها سيؤرخ لها بمونديال قطر
2022
اقل ما يوصف به هذا المونديال هو انه لا ظلم فيه
تنظيم مبهر و في منتهي الدقه
تخطيط و لا اروع لدرجة ان نهائي كأس العالم هو اليوم الوطني للدوله المنظمه و بالتالي فسوف يحتفل العالم بالمامل بعيدها و انا متاكد انها ستجعل العالم يتذكر دائما هذا اليوم من حجم الابهار الذي سيتم فيه.

يسعدني اني قضيت سنوات الاعاره العشر في هذه الدوله الصغيره الكبيرة وفي ارقي جامعة بها

قصة اللعنه تاتي انه بعد انتهاء المونديال تصاب الدول المنظمه بحاله من الكساد الاقتصادي و تحقق الدوله خسائر جمه ( ندعوا الله الا يحدث هذا في هذه الدوره)

فعادة هناك مبالغة في حجم التأثير الإيجابي لكأس العالم في اقتصاد الدول المستضيفة. فهناك الكثير من الامثلة عن المبالغه في توقعات اللجنة المنظمة لكأس العالم ففي مونديال 1994 في الولايات المتحدة كان من المتوقع أن كأس العالم ستضيف أربعة مليارات دولار للاقتصاد الأميركي، ولكن الواقع أن أميركا خسرت 9.6 مليار دولار من التنظيم، بفارق خسارة 13 مليار دولار في الأقل عن المتوقع. بل ان الاثر امتد الي فترة عشر سنوات ففي عام 2004 أتضح ان المدن الأميركية التي استضافت كأس العالم 1994 شهدت انخفاضاً في الايرادات.
أما ألمانيا التي استضافت كأس العالم عام 2006، فقد أعلنت أن أرباح كأس العالم بلغت 194 مليون دولار، وهو رقم لا يذكر بجانب الناتج القومي الألماني حينها والبالغ ثلاثة تريليونات دولار.
ووفقاً للكثير من الدراسات فإن كأس العالم لا تنعش السياحة كما هو شائع، ففي كوريا التي استضافت كأس العالم 2002 لم يتغير عدد السياح في سنة كأس العالم عن العام الذي سبقها بشكل كبير.
ويطرح الكثير من الباحثون سؤالاً أكثر أهمية، وهو ما الذي ستفعله الدول المضيفة بعد نهاية هذه التظاهرة الرياضية بهذا العدد الكبير من الفنادق والملاعب الجديدة التي أنشأتها لاستيعاب زوار المونديال؟
على سبيل المثال، احتاجت أميركا إلى إنفاق المليارات لتطوير ملاعب كرة القدم فيها، إذ لا تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في البلاد، وهذه الملاعب التي جرى الإنفاق عليها غالباً لم تستخدم على نحو فعال بعد انتهاء المونديال، بحكم انخفاض شعبية كرة القدم التقليدية في الولايات المتحدة.
و هذا ما ستفعله دولة قطر من حيث التبرع بالاستاد الي احدي الدول الافريقيه
اما مونديال البرازيل وهي عملاق أمريكا الجنوبية فانه الان يتعرض لأعلى تضخم منذ 20 عاما.. وهناك 20 مليون مواطن فقير والأطفال يبحثون عن الطعام فى القمامة.. والتجار يبيعون فضلات الدجاج
حيث وقع ما لا يقل عن 20 مليون برازيلي تحت خط البؤس الذي يُفترض أنه تم القضاء عليه تحت قيادة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010). وتضاعف عدد البرازيليين الذين يعيشون في شوارع المدن الكبرى منذ منتصف العام الماضي. في ساو باولو ، أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية ، تشير التقديرات إلى أنها انتقلت من حوالي 90.000 إلى ما يقرب من 250.000.
زاد عدد الأطفال والمراهقين الذين يبيعون الأشياء عند إشارات المرور بشكل كبير
وأشارت احدي الصحف إلى أن 55٪ من سكان البرازيل ، أي 117 مليون شخص ،يعانون من شكل من أشكال انعدام
اما مونديال روسيا فقد كان تاثيرة واضح جدا علي انهيار الروبل الروسي

هناك لعنة اخري
و هي لعنة الفائز بكأس العالم

و هي تتمثل في خروج البطل من الدور الاول في المونديال التالي
مثلا بطل كاس العالم 1998 “فرنسا”
كاس العالم 2002 : تخرج من الدور الاول
بطل كاس العالم 2006 : “ايطاليا”
كاس العالم 2010 : تخرج من الدور الاول
بطل كاس العالم 2010 : “اسبانيا”
كاس العالم 2014 : تخرج من الدور الاول

بطل كاس العالم 2014 : “المانيا”
كاس العالم 2018 : تخرج من الدور الاول
من هو بطل 2022
و ماذا سيحدث له في 2026 ؟؟
عموما كل الدعوات بان تختفي هذه اللعنات
و ان يحفظ الله الانسانيه جميعها

اما تنظيم كأس العالم في 2030 و المقترح ان يكون شراكة بين السعوديه و مصر و اليونان ارجو بعد هذه المعلومات ان نتجنب الدخول فيه !!!بدات مبكرا

اقرأ أيضًا:

ندوات الإستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الإجتماعي 

الرئيس يوجه بمواصلة تطوير قطاع الأعمال والتوسع في استخدام السيارات الكهربائية

مجلس جامعة المنصورة يستعرض تقريرا عن الاختبارات الالكترونية بالجامعة

وزير الزراعة يبحث مع المستثمرين العرب والأجانب فرص الاستثمار الزراعي والسمكي في مصر

محافظ الإسكندرية: دمج شبكة الأمطار بالصرف الصحي تم بدون دراسة وتسبب في غرق الإسكندرية

الجيش المصري يتقدم في الترتيب العالمي والأول عربياً وافريقياً