بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
الرئيسية

لماذا غرقت تيتانيك؟

كتب الباحث محمد عبد الواحد خطاب

مومياء كاهنه ( ٱمن رع ) تم إكتشافها في الأقصر، وجدت تعويذة تحت رأس المومياء مكتوب عليها “انهض من سباتك يا أوزوريس، فنظرة من عينيك تقضى على أعدائك الذين انتهكوا حرمتك المقدس” ، تحكى القصة عن مومياء لأميرة مصرية ، كانت ضمن المنقولات على ظهر السفينة، هذه الأميرة عاشت قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا، ودفنت فى الأقصر، وظلت هناك حتى تم اكتشافها وبيعها فى سنة 1890، حتى وصلت إلى المتحف البريطانى.

تم بيعها علي يد تاجر أمريكي لعالم إنجليزي اسمه دوجلاس موراي ، قتل التاجر بعدها و موراي تم بتر دراعه بعد انفجار البندقيه فيه و هو يصطاد ، الاثنين الذين حملوا المومياء توفوا في ظروف غامضه و أحد الخدام كتب ملاحظه علي التابوت فقد يده في حادث طلق نارى،‏ وتم إرسال المومياء إلى المتحف البريطاني لعدم وجود مشترى بعد ما توفّي الرجل المتعاقد معاه لنقلها، مات عالم الآثار المسؤول عن استلامها في المتحف في نفس اليوم بمرض غريب و مات المسؤول عن المعروضات بعد موت المصور أمام التابوت أثناء إلتقاطه بعض الصور لها، أمين المتحف البريطاني قال انه كان يسمع صوت بكاء من قاعه المومياوات ليلا من يوم وصول مومياء كاهنه آمن رع، و أي شخص يمسح التراب من علي وجه التابوت كان إبنه يموت بالحصبه بعد أسبوع وعندما تكررت الحوادث بشكل ملحوظ قرر المتحف التخلص من المومياء المُهربه و أهدوها لمتحف نيويورك و كانت طريقه نقلها.. سفينه تيتانيك.

الصحف الأمريكية ومن بينها (واشنطن بوست، ونيويورك تايمز) نشرت قصة مومياء الأميرة “آمن رع” كما رواها ركاب نجوا من كارثة غرق تاتيانيك ومنهم فريدريك كيمبر.

وروى هؤلاء الركاب كيف أن رفيقهم على متن السفينة ويليام ستيد حكى لهم قصة لعنة المومياء المصرية، وذلك فى الليلة السابقة على غرق السفينة “تيتانيك” وقد غرق ستيد نفسه مع السفينة، وكأنما أصابته لعنة المومياء التى كان يحاول نقلها إلى أمريكا.

من جانبه نشر الدكتور زاهى حواس، مقالة فى الشرق الأوسط، سنة 2012 بعنوان “مومياء تيتانيك” قال فيه “تذكرت الشائعة الشهيرة التى أطلقت بعد سنوات من غرق السفينة، وهى أن السبب فى غرقها وجود مومياء لأميرة من قدماء المصريين بصحبة أحد الأثرياء الأمريكان الذى اشتراها من إنجلترا، وكُتبت مقالات كثيرة عن لعنة مومياء الأميرة التى أغرقت تايتانيك عام 1912 ميلاديا، ووجدت هذه الشائعة رواجا بين الناس حتى قيل إن السفن كانت ترفض نقل أى آثار مصرية إذا علمت بوجودها خوفا من لعنة الفراعنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى