ولما الحزن وقد سار سراباً
أليس أولى بكم دوام الإبتهاج
فما أطال العمر حزناً
وما قصرت حياة من سعادة
فهل تقبلين التحدي
وتبتسمين في عمرك الآتي
فمن وجد الأمل في بقاء الحياة
لم يفقد يوماً سبيل النجاة
وما عهدتك إلا سبباَ لكل مسرة
فإن كان ما يحزننا هو الدهر وفعله
فنحن من يصنع ويصوغ ما هو آتي
فلا تسيري في موجها
بل أقهريها وأسعي للنجاة
فأنتي أقوى بما لكي من ظَفَر تنجزيه